S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
نيويورك-سانا
أعلنت لجنة حماية الصحفيين في تقريرها السنوي الذي نشر اليوم أن اغتيال صحفيين أجانب على أيدي إرهابيي تنظيم “داعش” الإرهابي ساهم في جعل عام 2014 الأكثر دموية لهذه الفئة من الصحفيين في العالم.
ونقلت أ ف ب عن اللجنة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها قولها” إن الصحفيين الأجانب يشكلون نسبة مرتفعة أكثر من المعتاد بين الصحفيين الـ60 الذين قتلوا خلال ممارستهم عملهم هذا العام”.
وأضافت اللجنة “إنها لا تزال تحقق حول مقتل 18 صحفيا على الأقل في عام 2014 لتحديد ما كانت الوفاة مرتبطة بعملهم”.
وأشارت اللجنة إلى أن ربع الصحفيين الذين قتلوا في عام 2014 كانوا مراسلين أجانب أي زيادة بنسبة الضعف عن السنوات الماضية.
وبحسب موقع اللجنة الإلكتروني فإن 70 صحفيا قتلوا عام 2013 كان 9 بالمئة منهم من الأجانب.
ولفتت اللجنة إلى أن قرابة نصف الصحفيين الذين قتلوا في عام 2014 كانوا في الشرق الأوسط و 38 بالمئة منهم في مناطق تشهد معارك أو تبادلا لإطلاق النار.
ومن بين ضحايا الإرهاب في الشرق الأوسط عام 2014 الصحفيان الأمريكيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف اللذان قتلا من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي اضافة إلى المصورة الألمانية انيا نيدرينغهاوس التي قتلت في نيسان الماضي بأيدي شرطي بينما كانت تغطي الانتخابات في أفغانستان لوكالة اسوشييتد برس الأمريكية.
وهناك ستة صحفيين أجانب قتلوا في أوكرانيا هذا العام وهذه المرة الأولى منذ عام 2001 التي تلحظ فيها لجنة حماية الصحفيين مقتل صحفيين أثناء تاديتهم عملهم في هذا البلد.
وكان فريق قناة المنار اللبنانية تعرض لإطلاق نار من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة معلولا بريف دمشق في شهر نيسان الماضي ما أدى إلى استشهاد مراسل القناة حمزة الحاج حسن والمصور محمد منتش والتقني حليم علوه.
وفي شهر تشرين الأول الماضي استشهد مصور قناة الإخبارية السورية محمد الأشرم برصاص الارهابيين في مدينة دير الزور بينما كان يقوم بواجبه الوطني في نقل الصورة الحقيقية لما يجري هناك.
