دمشق-سانا
تنتمي رواية “عائلة باسكوال دوارتيه” لمؤلفها الروائي الإسباني كاميلو خوسيه ثيلا للواقعية الوجودية لجهة تصويرها أجواء الحرب الأهلية الإسبانية التي اندلعت بين عامي 1936 و1939 وتعبيرها عن حياة العائلات التقليدية الممزقة في إسبانيا.
وتعتبر الرواية التي ترجمتها إلى العربية ريم منصور الأطرش من بين أفضل عشرة كتب باللغة الإسبانية خلال القرن العشرين حيث ترجمت إلى أهم اللغات في العالم.
وتتوافق آراء مؤرخي الأدب على دور هذه الرواية في مسار السرد الروائي الإسباني المعاصر فهي تمثل بصمة في تجاوز فعال للفجوة الناجمة عن الحرب إضافة إلى دورها في ترسيخ بنية الواقعية الإسبانية الأدبية.
الرواية التي صورت تلك المرحلة من تاريخ إسبانيا على شكل رسائل بطلها باسكوال دوارتيه وضع فيها مؤلفها ثيلا لغته الشعرية العالية ووظفها في عمله الروائي.
وتقع الرواية الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 173 صفحة من القطع الكبير ويذكر أن الروائي ثيلا كاتب وشاعر إسباني معاصر حاز جائزة نوبل عام 1989 أما المترجمة ريم الأطرش فتحمل دكتوراه بالترجمة من جامعة ليون من أعمالها “شآم الياسمين” ومن ترجماتها “ما هي العلمانية”.
بلال احمد