S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
درعا-سانا
بحثت لجنة الإغاثة الفرعية بدرعا في اجتماعها الأول اليوم بعد توسيع الجهات المشاركة فيها سبل إعادة تقويم أعداد المهجرين وإجراء إحصاءات دقيقة للمحتاجين الفعليين للمساعدات الإغاثية لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها.
وأكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن توسيع اللجنة جاء تلبية للاحتياجات المتزايدة للمواطنين في مختلف المناطق وخاصة في شهر رمضان المبارك مشيرا إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات العاملة في المجال الإغاثي لضمان وصول المساعدات الإغاثية الى اكبر شريحة ممكنة من المحتاجين.
ودعا المحافظ اللجنة إلى “إعادة احصاء أعداد المواطنين المهجرين في المحافظة بعد عودة ألاف الاسر المهجرة الى قراها وبلداتها الامر الذي يفرض معايير جديدة في إحصاء المهجرين وتقويم احتياجاتهم” موضحا ان المحافظة استطاعت أتمتة نحو 60 بالمئة من البيانات المتعلقة بالعمل الإغاثي وربطها مع دمشق وباقي المحافظات.
وذكر اسماعيل العمار مدير الشؤون الاجتماعية ومنسق الإغاثة في المحافظة ان توسيع العمل الإغاثي للجنة بات يشمل قطاعات اخرى كالمياه والصحة والزراعة مشيرا الى “توفر المواد الإغاثية في المحافظة بكميات مقبولة” وان الحكومة السورية تقوم بتوفير الجزء الأكبر من الدعم.
وتضم اللجنة الجديدة إضافة إلى الجهات الأساسية ممثلين عن مديريات الصحة والزراعة والموارد المائية والتربية.