الشريط الإخباري

الأم والوطن… معرض تشكيلي لـ 10 فنانين بأساليب متنوعة

دمشق-سانا

تناول عشرة فنانين من مرسم الفنون الشرقية موضوع الأم والوطن بأساليب متنوعة كل حسب رؤيته الخاصة في المعرض الفني المشترك لهم في ثقافي أبو رمانة.

وضم المعرض 25 لوحة بأحجام تنوعت بين الصغير والمتوسط والكبير وجاءت أغلبها بتقنيتي الزيتي والاكريليك بغلبة للبورتريه والطبيعة على أعمال المعرض.

الفنانة ريم قبطان المنظمة للمعرض والتي شاركت بلوحتي بورتريه بتقنية الزيتي الأولى عن ابنتها الصغيرة والثانية عن نفسها بأسلوب واقعي رمزي قالت في تصريح لـ سانا.. كان من المفترض أن يقام هذا المعرض في شهر آذار كونه شهر أعياد المرأة والأم وبرمزيته للعطاء والخصب ولكن الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا آخر موعد المعرض إلى الآن مبينة أن الفنانين المشاركين أرادوا تقديم رؤاهم المتنوعة حول الأم والوطن تكريما لأغلى ما في الحياة.

الفنان وسام طحان شارك في المعرض بلوحتين زيتيتين الأولى تمثل منظر غروب الشمس في البحر بكثير من القوة والألوان المتضادة ما بين الحار والبارد إلى جانب لوحة بورتريه للفنان العالمي فإن كوغ الذي كان لأعماله وشهرتها اثر بالغ في رفع سمعة بلده هولندا من الناحية الفنية.

من جهتها الفنانة عبير العودات اختارت تقديم لوحة زيتية لجدتها كمثال عن المرأة الريفية التي حافظت على زيها التراثي الريفي حتى وفاتها مع لوحة بورتريه شخصي بتقنية الزيتي ولوحة بورتريه لأم في حالة عطف على ولدها بتقنية المائي.

لوحتا الفنان محمود شباط كانتا بتقنية الزيتي وبأسلوبين مختلفين فإحداهما مثلت الأمومة بأسلوب واقعي واعتمد فيها على قوة التشريح والثانية تعبيرية مثلت تهميش المرأة ومعاناتها.

وقدمت الفنانة سهام محيسن لوحتين بتقنية الزيتي الأولى جاءت مجسدة لحنان الأم مع طفلها والثانية نحت باتجاه موضوع الفقدان والمه على الأم المفجوعة.

العدد الأكبر من اللوحات المشاركة كان من نصيب الفنان عدنان قاسم الذي شارك بخمس لوحات زيتية بأحجام كبيرة تضمنت عدة حالات إنسانية جسدت الفقدان والتشرد والحنان لنساء في منتصف العمر مع القوة والأمل لفتاتين بسن الشباب.

وجاءت مشاركة الفنانة اريج سمعول بلوحتي بورتريه لفتاتين بتكوين رصين وأسلوب واقعي أقرب لفن البوب ارت بينما اختار الفنان عمر رمضان أن يرسم والدته وزوجته في لوحتين بتقنية الزيتي بأسلوب واقعي لا يخلو من التعبيرية مع توظيف للظل والنور لإعطاء إحساس خاص للموضوع.

اللوحات الثلاث التي شاركت بها الفنانة ونسة عابد تضمنت في احداها طفلة وهي تحمل سلة مليئة بالتفاح وفي الثانية طفلة نائمة مع دميتها وجاءت الثالثة مجسدة لمنظر الشروق مع الطبيعة.

أما الفنانة ميسا محمد فاختارت مواضيع كانت مهمة لدى والدتها وارادت من خلالها تكريمها فجسدت الطبيعة والطبيعة الصامتة في ثلاث لوحات.

 محمد سمير طحان

انظر ايضاً

استبدال خطوط صرف صحي في عدد من شوارع حي الموظفين بدير الزور

دير الزور-سانا بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دير الزور تنفيذ مشروع استبدال …