حمص-سانا
ينهمك أهالي قرية جنكمرة بريف حمص هذه الأيام بموسم قطاف تفاحهم فمناخها الجبلي المعتدل صيفاً والبارد شتاء وينابيعها العذبة أكسب تفاحها شهرته في المنطقة وجعل إنتاجه وفيراً.
وتقع قرية جنكمرة على النبع الرئيسي المغذي للنهر الكبير الجنوبي والذي يروي مزارعو القرية محاصيلهم منه ما أعطى القرية المزيد من الجمال والسحر في طبيعتها الغناء وأكثر ما يميزها وجود أشجار البلوط التي تعود لأكثر من 500 عام والتي يتنزه بفيئها أهالي القرية وزوارها.
مختار القرية حيدر سلوم أوضح لسانا سياحة ومجتمع أن معظم سكان القرية يعتمدون في معيشتهم على الزراعة ولاسيما التفاح وحالياً يقومون بقطاف محصول التفاح الأخضر الذي تشتهر به القرية لافتاً إلى وفرته هذا العام.
بدورها حبور مسلم رئيسة بلدية قرب علي التي تتبع جنكمرة لها إداريا أشارت إلى أن القرية تقع في ريف حمص الغربي على بعد 60 كم عن مركز المحافظة وتتمتع بسحر لا مثيل له بين الخضرة والسهول الواسعة الممتدة التي تحيط بها من جميع الجهات إضافة إلى مناخها المعتدل صيفاً.
وترتفع جنكمرة 700 متر عن سطح البحر وتبتعد عن بلدة مشتى الحلو 13 كم.
بشرى معلا