الشريط الإخباري

براءة الأحمد.. موهبة في الكتابة الأدبية تشق حلمها نحو إنتاج عمل روائي طويل

حمص-سانا

الكتابة حلم بدأ صغيرا وراح يكبر معي ليصبح ملاذا دافئا أخلد فيه المشاعر والأحداث واللحظات.. هذا ما قالته الشابة براءة الأحمد وهي تتحدث عن ولعها المتزايد بالتأليف والسرد الأدبي الذي بدأت ملامحه تتجسد في مرحلة مبكرة من العمر قبل أن تأخذ منحى أكثر جدية وإتقانا في طريقتها لتصوير الشعور الإنساني ودفعه نحو الحياة و التجدد.

براءة التي تتنوع كتاباتها بين عدة انواع ادبية تبدع في صوغ الخاطرة الوجدانية والقصيدة العمودية والقصة القصيرة الى جانب الرسائل الادبية التي وجدت فيها أفقا أوسع للكتابة والتعبير بحرية عن مشاعرها عبر أسلوب المخاطبة الذي يمكنها من إطلاق العنان لخيالها بأساليب وصور أدبية تغني المادة المنثورة والشعرية في آن معا.

وبينت الأحمد في حديثها لنشرة سانا الشبابية أن موهبتها ظهرت منذ الصغر حيث كانت في الصف الرابع تبدع في مواضيع الإنشاء و تأليف الأغاني وهو ما أثار دهشة من حولها قبل أن تخطف انظار مدرسي اللغة العربية في المرحلة الإعدادية والثانوية ممن سعوا لصقل موهبتها وإغناء معرفتها باللغة العربية وبحور الشعر لتبدأ بكتابة القصيدة العمودية.

وأكدت أن إيمان أساتذتها بموهبتها وثقتهم بقدراتها كان بمثابة جسر عبرت فوقه نحو ما تصبو إليه مع السعي المتواصل لتنمية موهبتها بالقراءة والمطالعة المستمرة الأمر الذي حفز خيالها وساعدها على تطوير أسلوبها في الكتابة منوهة بأن انضمامها إلى فريق “مئة كاتب وكاتب” ساعدها كثيرا على تحقيق نقلة نوعية في تجربتها من حيث نوعية الكتابة وعمق التصوير الأدبي.

واختتمت براءة التي تدرس في كلية التربية “معلم صف” بالإشارة إلى أنها تطمح لأن تترك بصمة في عالم الأدب والمجتمع من خلال عمل روائي يعكس حسها ومستواها الأدبي بالإضافة إلى حلمها المهني بأن تكون معلمة مثالية قادرة على تحمل مسؤولياتها في تربية الأطفال وزرع القوة والحب والتضحية فيهم.

هنادي ديوب