بيروت-سانا
أكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال أن ما يجري في سورية من حرب إرهابية وفي دول المنطقة العربية هو جزء من مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية وتمزيق المنطقة ووحدة شعبها ونهب خيراتها والسيطرة على مقدراتها.
وقال عبد العال في كلمة له خلال احتفال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالذكرى السابعة والاربعين لانطلاقتها في مخيم البص بمدينة صور ان الرد على تصاعد العدوانية الصهيونية وجرائمها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني يكون بوحدة وطنية صلبة تستند الى سياسة فلسطينية جديدة عمادها المقاومة بكل أشكالها.
واعتبر عبد العال ان الذهاب بالملف الفلسطيني الى مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية جزء من المعركة المفتوحة مع الاحتلال الصهيوني وحلفائه وينبغي خوضها بجدارة محذرا مما سماه “تجويف المشروع الفلسطيني من مضمونه”.
واكد عبد العال ضرورة دعم الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني بوحدة وطنية عمادها المقاومة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة للتصدي المشترك للتحديات والمخاطر التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني داعيا القيادة الفلسطينية إلى إيلاء الشتات الفلسطيني الاهتمام اللازم على اعتبار أن قضية اللاجئين هي المحور الأساسي في الصراع القائم الامر الذي يتطلب سياسة فلسطينية تسهم في انخراط الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه وفئاته في معركة التحرير.
بدوره أكد محمد غزال عضو المكتب السياسي لحركة أمل مسؤول إقليم جبل عامل في كلمته وقوف حركة امل وكل الشرفاء والمقاومين في لبنان الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى استعادة كامل حقوقه الوطنية .
وقال اننا ندعم صمود الشعب الفلسطيني ونضاله لتحقيق العودة الى ارضه ودياره منوها بالتضحيات المشتركة للشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة واسقاط المشاريع المعادية.
وحذر غزال من المؤامرات والفتن المتنقلة في الاقطار العربية والتي تستهدف تمزيق المنطقة.
من جهته أشار عميد الإذاعة والاعلام المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل حسنية في كلمته الى السجل البطولي الحافل للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مقاومة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه العدوانية معتبرا ان ما يجري اليوم في المنطقة هو نتاج موءامرة صهيونية اميركية استعمارية ادواتها بعض المتساقطين والمتآمرين على فلسطين وقضيتها وشعبها.