ملتقى الأجيال الأدبي يعاود نشاطه بلقاء شعري منوع

دمشق-سانا

أعاد ملتقى الأجيال نشاطه الأسبوعي بعد توقفه جراء تطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا عبر نصوص شعرية قدمها باقة من الشعراء ينتمون إلى أجيال ومدارس مختلفة.

وزخر الملتقى الذي أداره الشاعر خليفة العموري بالإبداع الشعري وافتتحه الناقد الدكتور عبد الله الشاهر بحديثه عن الشعر الذي ارتأى أنه لا يهم كان عمودياً أم تفعيلة أم نثرياً وإنما المهم أن يتجاوز الزمان والمكان وأن يحمل عقلاً جمعياً يحاكي هموم الكل لافتاً إلى أنه لدينا إرث ثقافي شعري يجب أن نضعه بين أيدي أجيالنا.

وقرأت الكاتبة الشابة عزة خيو قصائد محكية عاطفية ونصاً نثرياً اجتماعياً تحمل هموم المواطن والوطن.

وشارك الطبيب الشاعر محمد سعيد العتيق بنص عمودي وآخر تفعيلة بعنوان أين الرغيف حمل الهموم الذاتية والاجتماعية.

كما قرأت الكاتبة رنا العسلي نصوصاً نثرية عاطفية وجدانية مليئة بالصور الشعرية في حين شارك الكاتب أكرم صالح الحسين بمحكية بعنوان يا رفيق حاكى فيها الواقع الاجتماعي وهموم المواطن إضافة إلى نص نثري يحمل الهم الذاتي والوطني.

وقرأت الكاتبة الشابة شام جنبلاط من فريق مئة كاتب وكاتب نصاً عمودياً بعنوان إعجاز بشري بينما شاركت الشاعرة هناء داودي بنص نثري عاطفي وجداني.

وغلب التفاؤل والأمل على قصيدة التفعيلة التي قرأها الشاعر علي أبو روزا بعنوان دمع وابتسام بينما حمل النص العمودي الذي قدمه الشاعر إبراهيم أبو النوف الهموم الاجتماعية.

ختام الملتقى كان بقصيدة عمودية غلب عليها المواطن والمجتمع للشاعر هشام قدورة فجاءت مشحونة بالواقع والتفاصيل.

بلال أحمد

انظر ايضاً

إصابة عشرات الرياضيين في أولمبياد باريس بفيروس كورونا

جنيف-سانا أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم أن 40 رياضياً مشاركاً في الألعاب الأولمبية على الأقل …