S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
وصف نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جاباروف ما أوردته صحيفة صنداي تايمز البريطانية حول مصير الضابط الروسي السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبوري البريطانية بأنه “خرافة استخبارية واهية” استخدمتها ذريعة للتستر على عملية فاشلة للمخابرات البريطانية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن جاباروف قوله اليوم “لا أثق برواية صحيفة صنداي تايمز التي أفادت بأن السلطات البريطانية منحت سكريبال وابنته يوليا هوية جديدة بعد تغيير اسميهما ونقلتهما إلى نيوزيلندا ليعيشا هناك بأمان واستخدمت هذه القصة” مشيراً إلى أنه لم يظهر علناً منذ الهجوم المزعوم عليه في مدينة سالزبوري عام 2018 ومن المستحيل معرفة ما إذا كان على قيد الحياة أم لا.
ورجح جاباروف أن يكون سكريبال وابنته توفيا لكن الاستخبارات البريطانية تحاول إخفاء هذه الحقيقة.
من جانبها اعتبرت فيكتوريا سكريبال ابنة شقيق سيرغي سكريبال أن المعلومات التي نشرتها صنداي تايمز مجرد مناورة تهدف إلى لفت الأنظار وأنهما لايزالان في مجمع بورتون داون للبحث العلمي العسكري التابع لوزارة الدفاع البريطانية قرب مدينة سالزبوري التي عثر عليهما فيها مسمومين بمادة مشلة للأعصاب في آذار عام 2018 ورأت أن ظهور قصة انتقالهما إلى نيوزيلندا تتعلق بإنتاج شبكة “بي بي سي” فيلماً حول قضية سكريبال.
وقالت سكريبال “نشرت بي بي سي الأسبوع الماضي مقطعاً دعائياً لفيلمها وعلى الأرجح ينتهي هذا الفيلم بإعطائهما جوازات سفر جديدة ليغادران بعد ذلك إلى بلد آخر “مشيرة إلى أن بي بي سي” تثير كل هذه الضجة للأغراض الإعلانية الخاصة بها”.
وكانت السفيرة البريطانية لدى موسكو ديبورا برونيرت صرحت في وقت سابق بأن سكريبال وابنته على قيد الحياة لكن مكان وجودهما يظل طي الكتمان.
وتحاول بريطانيا إلصاق التهمة في محاولة اغتيال سيرغي سكريبال بروسيا التي نفت أكثر من مرة علاقتها بالحادث مؤكدة أن لندن لا تملك أدلة دامغة على مزاعمها.
