الشريط الإخباري

شخصيات عراقية: الإجراءات القسرية ضد سورية جريمة ضد الإنسانية

بغداد-سانا

نددت شخصيات سياسية وإعلامية عراقية بالإجراءات القسرية الأمريكية والغربية أحادية الجانب ضد سورية وخصوصاً الإجراءات التي شرعت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بفرضها تحت مسمى “قانون قيصر” معتبرة أنه يمثل انتهاكاً لجميع القوانين والأعراف الدولية وجريمة ضد الإنسانية.

وقال الشيخ جواد الخالصي الأمين العام للمؤتمر التأسيسي العراقي الوطني في تصريح لمراسلة سانا في بغداد إن “الإدارة الأمريكية تكرر عبر تفعيل ما يسمى /قانون قيصر/ الاستكباري سياساتها الخاطئة تجاه شعوب المنطقة في وقت تعيش فيه أزمة خانقة وتواجه بداية تفكك خطير في المجتمع الأمريكي” مشيراً إلى أن “هذه المحاولات وغيرها التي تماثل جريمة حصار العراق ستبوء بالفشل كما فشلت كل محاولاتها العسكرية ودعمها للإرهاب في سورية”.

من جانبه أكد عبدالرضا الحميد رئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة في تصريح مماثل أن أمريكا والغرب فشلوا في تحقيق أهدافهم باستهداف سورية والهيمنة على قرارها الوطني المستقل وذلك بفضل التلاحم بين الشعب السوري وقيادته وجيشه ولذلك عمدوا إلى تجديد إجراءاتهم القسرية وإصدار ما يسمى “قانون قيصر” في محاولة عقيمة للحفاظ على ماء وجههم والتغطية على خسائرهم وفشل مخططاتهم”.

وشدد خالد حسن الباوي المتحدث الرسمي باسم حركة القوميين العرب “إقليم العراق” على أن ما يسمى “قانون قيصر” سيلقى فشلاً كبيراً حاله في ذلك حال كل صفحات التآمر الأخرى التي خرجت منها سورية منتصرة”.

من جهته وصف عضو مجلس النواب العراقي محمد الموسوي ما يسمى “قانون قيصر” بأنه عدوان إرهابي كامل الأركان يستهدف حياة الشعب السوري واقتصاده وبنيته التحتية.

من جانبه قال الكاتب العراقي حسين الكناني إن “فشل المشروع الأمريكي ضد سورية دفع أمريكا وتوابعها في الاتحاد الأوروبي إلى اتباع سياسة فرض العقوبات والحصار والتضييق على الشعب السوري وحكومته كما عملت سابقاً مع

العراق وإيران” لافتاً إلى أن هذه السياسة محكومة بالفشل.

من جهته اعتبر الخبير العسكري العراقي صباح العكيلي ما يسمى “قانون قيصر” جزء من الرهان الأمريكي على اضعاف سورية بسبب مواقفها الداعمة للمقاومة والقضايا العربية والإسلامية وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية لافتاً إلى أن “هذا الإجراء أحادي الجانب وليس له أي غطاء من القوانين والشرائع الدولية ويمثل جريمة ضد الإنسانية”.

بدوره أكد القاضي عبدالرزاق حسين أن الإجراءات القسرية الأحادية تعبير جلي عن فشل واشنطن وحلفائها في مواجهة الصمود الأسطوري للشعب السوري وجيشه الباسل وتعكس استهتار الإدارة الأميركية بالقوانين والشرائع الدولية.

من جهته شدد سعيد نعمة رئيس اتحاد العمال والموظفين في العراق على وقوف جميع عمال وموظفي العراق مع الشعب السوري الشقيق ضد العنجهية الأميركية الغربية معرباً عن ثقته الكاملة بهزيمة المشروع العدواني الأميركي الغربي الجديد أمام ثبات وشجاعة الشعب السوري.

بدوره أشار الأكاديمي العراقي هيثم الخزعلي إلى أن ما يسمى قانون قيصر الذي يستهدف سورية سيزيد التوتر في المنطقة فيما أعرب الباحث في مركز الهدف للدراسات الاستراتيجية عباس العرداوي عن يقينه من أن سورية قيادة وشعباً ستخوض جولة المواجهة المتمثلة بالإجراءات القسرية الاقتصادية بشرف وصبر وعز وإباء حتى النصر.