جنيف-سانا
أكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشليه اليوم أن تأثير فيروس كورونا المستجد الذي بدا أكبر على الأقليات العرقية في الولايات المتحدة والتظاهرات التي خرجت إثر مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة تكشف “تمييزاً عنصرياً مزمناً تعاني منه وينبغي معالجته”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن باشليه قولها في بيان “يكشف هذا الفيروس تمييزاً مزمناً تم تجاهله لوقت طويل في الولايات المتحدة كما أن التظاهرات التي أثارها مقتل فلويد لا تسلط الضوء فقط على عنف الشرطة ضد غير البيض لكن تبرز أيضاً التمييز في مجالات الصحة والتعليم والتوظيف”.
وأضافت ميشيل باشليه إن “مشاكل التمييز إلى جانب عدم المساواة في مواجهة كورونا نجدها بدرجات متفاوتة في العديد من البلدان الأخرى.. وتشير الإحصاءات إلى الأثر المدمر لهذا الوباء على السكان المتحدرين من أصل أفريقي وكذلك على الأقليات الأثنية في بعض البلدان بما في ذلك البرازيل وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة” موضحة أن معدل وفيات الأشخاص المصابين بالوباء في الولايات المتحدة يزيد بمرتين بين الأمريكيين من أصول إفريقية مقارنة مع بقية المجموعات.