الشريط الإخباري

إعلان نتائج مسابقة القصة العربية الشابة

دمشق-سانا

أعلنت اليوم نتائج مسابقة القصة العربية الشابة بدورتها الأولى للأقلام الشابة دون سن الثلاثين عاما التي أطلقها الأديب والسيناريست حسن سامي يوسف في نيسان الماضي إيمانا بقدرات الشباب وبضرورة خلق الفرص للموهوبين منهم.

المسابقة التي شهدت مشاركة أكثر من 1200 قصة من سورية وبلدان عربية مختلفة فازت بجائزتها الأولى قصة سينما مصرية لمريم العبود إضافة لثلاث جوائز للفائزين بالمركزين الأول والثاني مع جائزة تنويه.

وقال الأديب يوسف في تصريح لسانا: “وقفت على مسافة واحدة من جميع من وصل إلى القائمة الطويلة والتي بلغت ستا وثلاثين قصة وقضيت عدة أيام في قراءة هذه القصص من جديد وبعد عناء بسبب تقارب مستويات القصص توصلت للنتائج التي أعلنتها”.

وتابع الكاتب يوسف.. “فكرة المسابقة جاءت ابنة لحظتها التي ولدت فيها بسبب الحجر الصحي وإجراءات التصدي لفيروس كورونا وفي حال كان هناك دورات قادمة من المسابقة سيكون لدينا لجنة تحكيم لتقرير النتائج تجنباً لتحكم ذائقة شخص واحد بتحديد هوية المرشحين للقائمة الطويلة والفائزين”.

وسيعمل الأديب يوسف في الدورات القادمة على نشر القصص التي وصلت إلى القائمة الطويلة ضمن كتاب واحد تحت اسم مسابقة القصة العربية الشابة.

وجاءت أغلبية القصص المشاركة من سورية مع مشاركات من عدة دول منها “العراق الأردن اليمن السعودية لبنان فلسطين مصر السودان المغرب الجزائر إيران تركيا ألمانيا وفرنسا” وبموضوعات تنوعت بين الحب والغربة والطفولة والوحدة والفقر والحرب وغيرها وفق يوسف.

وتضمنت شروط المسابقة ألا يتجاوز عدد كلمات القصة المشاركة 2000 كلمة وألا يقل عن 1000 كلمة دون أن تحدد موضوعاً معيناً بذاته بل أعطت للقاصين الشباب حرية اختيار الموضوع أو الظاهرة التي يريدون الكتابة عنها.

ومنحت المسابقة ثلاث جوائز مالية للنصوص الأربعة الفائزة بلغت في مجموعها مليون ليرة سورية بمساهمة من صاحب المبادرة ومتبرعين.

والأديب حسن سامي يوسف حائز درجة ماجستير في الفنون من الاتحاد السوفييتي سابقاً عمل في وزارة الثقافة المؤسسة العامة للسينما منذ عام 1973 وكتب العديد من الأفلام السينمائية منها “قتل عن طريق التسلسل” و “الاتجاه المعاكس” و”بوابة الجنة” وللتلفزيون العديد من الأعمال منها شجرة النارنج ونساء صغيرات والندم ولديه إصدارات روائية ونقدية منها هموم الدراما ورسالة إلى فاطمة وبوابة الألم.

محمد سمير طحان