بيروت-سانا
أعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط إطلاق صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسية والاجتماعية المتضررة خلال الأزمة في سورية وبدعم من الكنيسة الهولندية.
ويهدف البرنامج وفق بيان لدائرة التواصل والعلاقات العامة في المجلس إلى المساهمة في تأمين التعافي الشامل للمجتمعات المحلية في سورية عبر تأهيل دور العبادة والمرافق الدينية والتعليمية والصحية المتضررة ولضمان عودة استقرار الفئات المتضررة إلى مناطق سكنها وعملها ومدارس أولادها.
وأكدت الدكتورة ثريا بشعلاني الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط ضرورة التعاضد والتعاون من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج والمتمثلة بعودة المهجرين والنازحين إلى بلداتهم وقراهم مشددة في الوقت ذاته على تجذر مسيحيي المشرق وتمسكهم بأرضهم.
بدوره أكد ممثل “هيئة الكنائس معا” فيلبرت فانساين الالتزام الثابت بالعمل من أجل إعادة تأهيل المنشآت الكنسية والاجتماعية في كل أنحاء سورية مشيراً إلى أن هذا المشروع يدعم مجتمعات محلية عدة خاصة تلك التي لا تستطيع تحمل تكاليف ترميم بناها التحتية بالكامل.
وتم إطلاق البرنامج عمليا وتقنيا خلال اجتماع الكتروني ضم ممثلين عن الكنائس المشاركة في البرنامج بسبب الظروف الراهنة والإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا.