(تدريب مئة مهندس).. مشروع الكتروني للغرفة الفتية الدولية بحمص يدعم طلاب وخريجي كليات الهندسة

حمص-سانا

تتواصل فعاليات المشروع الالكتروني الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية بحمص قبل شهرين تحت عنوان “تدريب مئة مهندس” وسط تفاعل كبير من قبل مستهدفيها من الخريجين وطلاب الجامعة الذين يتوجه إليهم المشروع بجملة من الأنشطة الفعالة الرامية إلى تطوير خبراتهم العلمية ورفدها بتطبيقات عملية تسهل دخولهم إلى سوق العمل.

المشروع بحسب الدكتور عمار العيسى رئيس الغرفة الفتية الدولية بحمص يستهدف تدريب المهندسين الخريجين وطلاب الجامعة وتأهيلهم لدخول سوق العمل من قبل نخبة من الاختصاصيين إضافة إلى تعريفهم بأبرز الصعوبات والمعوقات التي يمكن أن تعترضهم وكيفية تجاوزها مبينا أن المشروع الذي استهدف في بداياته مئة مهندس ومهندسة اتسع بسرعة ليصل عدد المستفيدين من أنشطته إلى الألف.

وأضاف العيسى إن المشروع الذي انطلق اون لاين بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا ما زال مستمرا ليشمل في المراحل القادمة اختصاصات أخرى تلبي طيفا واسعا من احتياجات الخريجين الجامعيين مع تطبيقات عملية تحقق منفعة أكبر.

المهندس علي الحسن  صاحب الفكرة ومدير مشروع تدريب وتأهيل الخريجين الجدد أشار إلى أن الانطلاقة الرسمية للمشروع كانت في منتصف آذار وقد سهلت ظروف الحجر المنزلي انتشاره بسبب سهولة الانضمام عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما ساهم بنشر المشروع أكثر وزيادة الطلب عليه مبينا أن المشروع الخاص بالقطاع الهندسي يتضمن برنامجا كاملا لتعليم المهندس حديث التخرج كيفية إعداد الدراسة الهندسية وتصميم المشاريع بما يخلق لديه الحافز للبحث والتحري للحصول على معلومات أكثر.

وبين الحسن أن المادة العلمية المقدمة تتميز بأنها واقعية تماما والتطبيق فيها على منشآت من الواقع مع طرق تنفيذها إضافة إلى طرح بعض الحالات الواقعية ومناقشتها كما يتم في نهاية المنهاج اختبار المتدربين بتصميم منشأة من الواقع يقوم المتدربون بإعداد الدراسة الهندسية الخاصة بها لضمان استفادتهم من العملية التدريبية.

واختتم بالإشارة إلى أنه تم تنفيذ المشروع بتحضير فريق من المدربين يقومون ببث المحاضرات عبر منصة تعليم خاصة لكل مجموعة باستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي مؤكدا أن المشروع يتميز بأنشطته المجانية سهلة الوصول وبميزة التدريب عن بعد بما يتوافق مع شروط التباعد الاجتماعي في ظل أزمة فيروس كورونا.

من جانبها سامية سركيس نائبة رئيس الغرفة لقطاع الأعمال أشارت إلى أن الفكرة ظهرت كمبادرة شخصية أطلقها المهندس علي الحسن بهدف تدريب المهندسين حديثي التخرج باعتماد التدريب عن بعد عبر استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي وذلك بغاية رفد هذه الشريحة بالمعلومات والخبرات اللازمة لدخولهم في الحياة العملية وإثبات وجودهم الفاعل في حيز العمل الهندسي على أرض الواقع.

وبينت سركيس أن الغرفة الفتية الدولية في حمص تبنت هذه المبادرة كمشروع مستدام ومتجدد وتم تحويل الفكرة إلى مشروع لدعم الخريجين من جميع الاختصاصات الجامعية وتأمين المدربين المختصين موضحة أنه بمجرد طرح الفكرة انضم 400 مهندس وطالب هندسة من كليتي الهندسة المدنية والمعمارية قبل أن تتواصل الأنشطة ليصبح العدد الإجمالي 1000 متدرب من داخل سورية والدول المجاورة أيضا.

صبا خيربك

انظر ايضاً

مؤتمر التحول الرقمي في حلب يناقش واقع المنصات وتحقيق الاستفادة منها

حلب-سانا أطلقت الغرفة الفتية الدولية في حلب مؤتمر التحول الرقمي بمشاركة فعاليات رسمية وأهلية وخدمية …