S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
الحسكة-سانا
مع حلول عيد الفطر السعيد يستكمل أبناء مدينة القامشلي تحضيراتهم واستعداداتهم لهذه المناسبة حيث تتسابق ربات البيوت إلى تأمين احتياجات المنازل وصناعة الحلويات كما تشهد الأسواق والمحلات التجارية إقبالاً كبيراً من أهالي المدينة والمدن والبلدات القريبة منها كالقحطانية والجوادية والدرباسية وعامودا لشراء مستلزمات العيد.
وتجري العادة في مدينة القامشلي أن يكون اليوم الأول من العيد مخصصاً لتبادل التهاني بين أفراد العائلة الواحدة وخاصة بالنسبة للفتيات المتزوجات حيث يبدأ الأحفاد بزيارة بيت الجد كما تشتهر في أغلب الأحياء أيضاً عادة جميلة هي تنقل الأطفال في الحارات وهم يرتدون الملابس الجديدة ويبدؤون بجمع سكاكر العيد مع قيام بعض الأهالي بتوزيع النقود لهم كهدايا معنوية لإدخال البهجة على قلوب هؤلاء الأطفال.
وللوقوف على تحضيرات العيد تحدثت ليلى إبراهيم من مدينة الدرباسية لمراسلة سانا: “فرحتنا من فرحة أطفالنا ونحن يجب علينا أن نؤمن السعادة لهم رغم ظروفنا الصعبة مادياً ومعنوياً إلا أننا حرصنا على شراء ثياب العيد لهم وتجهيز حلويات العيد والضيافة للزوار والمهنئين”.
وجيهة عبد الرحمن توضح أن العيد أيام زمان غير أيامنا حيث كانت الظروف الاقتصادية أفضل وكان من السهل على ربات البيوت صنع أنواع عديدة من الحلويات وبأرخص الأسعار مشيرة إلى أنها بدأت منذ أسبوع بالتحضير للعيد حيث قامت بشراء ملابس للأولاد كما اشترت ضيافة العيد ولكن بكميات محدودة عن العام الماضي وذلك لارتفاع أسعارها.
الشاب فيصل إسماعيل يوضح أنه بالنسبة له كموظف لم يستطع شراء كل مستلزمات العيد واستبدل بعض الحلويات بأنواع أقل سعراً لأن الأسعار أصبحت تحد من الخيارات مؤكداً أن فرحة العيد هي باستمرار تعافي بلدنا سورية.
صاحب محل الحلويات أبو علي قال: “بشهر رمضان كنا نعتمد على بيع بعض أصناف الحلويات كالمعروك وغيرها ومع اقتراب العيد أصبح الأهالي مقبلين على شراء الكليجة والبتيفور” موضحاً أن ارتفاع الأسعار أثر كذلك على الباعة نتيجة ضعف الإقبال على الشراء متمنياً أن يأتي العيد القادم وقد عم الفرح والخير ربوع سورية كاملة.
نوف الضمن
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: