الشريط الإخباري

أهالي حلب يقبلون على شراء حاجيات العيد مع اتباع إجراءات التصدي لكورونا

حلب-سانا

اعتاد أهالي حلب أن يتوافدوا إلى الأسواق بأعداد كبيرة لشراء مستلزمات وكسوة عيد الفطر السعيد ولكن هذا العام اختلف عن السنوات السابقة بسبب الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

وفي أحد محلات الألبسة في حي الفرقان بيّن وليد حريري صاحب المحل لمراسلة سانا أن أهالي حلب يعملون جاهدين لتكون أجواء العيد مبهجة كما كانت سابقاً رغم كل ظروف الحرب الإرهابية التي مرت عليهم وإجراءات التصدي لوباء كورونا العالمي.

وأوضح محمد جميل خزنة أن التحضيرات للعيد في محله لبيع مواد التجميل جيدة مع إقبال الناس على شراء الحاجيات رغم الإجراءات الوقائية من الفيروس وأن الحياة ما زالت مستمرة.

وفي جولة على عدد من محلات بيع الألبسة التقت المراسلة بالعديد من المتسوقين الذين أكدوا أنهم ما زالوا يحافظون على تقاليد شهر رمضان وعيد الفطر المبهجة مع اتباع الإجراءات الاحترازية للتصدي للفيروس إذ لا بد من شراء ملابس العيد للأطفال كونها تشعرهم بالسعادة.

وقالت ربى الإمام إن هذا العام مختلف تماماً بسبب الفيروس الذي أثر على حياتنا والروتين اليومي الذي نعيشه ولكن لا بد من شراء كسوة العيد خاصة للأطفال فيما بيّن الشاب عامر شوا الذي يعمل في محل لبيع الألبسة النسائية أنه ورغم الظروف التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا إلا أن الإقبال على شراء ملابس العيد جيد متمنياً أن يعم الخير والبركة على الجميع.

زينب شحود

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

أجواء عيد الفطر في يومه الأول

  تصوير: حسن العبود