الشريط الإخباري

حزب الشعب الجمهوري التركي: الغرب وحكومة العدالة والتنمية يدعمون داعش

أنقرة-سانا

أكد حسين ايجون النائب عن حزب الشعب الجمهوري أن الرئيس بشار الأسد صامد في بلده مرفوع الرأس وفاز مجددا في الانتخابات الرئاسية منتقدا بذلك الحملات الاعلامية التابعة للدول الغربية المحرضة على سورية.

وتساءل النائب التركي ايجون في تعليقات نشرها على حسابه في التويتر على شبكة التواصل الاجتماعي كما أفادت صحيفة جمهورييت التركية ماذا تفعل دول الغرب التي تزود تنظيم “داعش” الإرهابي بالسلاح لافتا الى ان عددا من الكتاب والصحفيين الاتراك ومن بينهم الكاتب التركي اورهان باموك الحائز على جائزة نوبل
للسلام هم من ضمن الاقلام التابعة لدول الغرب.

وشدد ايجون على ضرورة تركيز هؤلاء الصحفيين على من سماهم “الاسلام السياسي” و”الإسلاميين الفاشيين” معتبرا أن باموك هو من ضمن هؤلاء الاسلاميين الفاشيين.

ولفت النائب التركي إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي يعد إحدى أدوات حكومة حزب العدالة والتنمية و”الإسلام السياسي”.

وتساءل ايجون هل سيعتذر اورهان باموك من القيادة السورية ومن شعوب الشرق الاوسط التي تتعرض لتهديد تنظيم “داعش” الإرهابي مستنكرا توجيه باموك انتقادات إلى الزعيم التركي مصطفى كمال اتاتورك والشاعر التركي ناظم حكمت.

رئيس حزب المركز التركي: حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تأسس بدعم امريكا وبريطانيا وإسرائيل كمشروع يخدم مصالحهم

من جانب آخر أكد عبد الرحيم كارسلي رئيس حزب المركز التركي أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تأسس بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكيان اسرائيل كمشروع يخدم مصلحة الاطراف الثلاث.

وكشف كارسلي خلال مشاركته في برنامج يبث على قناة (+ 1 تي في) التركية ونقله موقع (اودا تي في) التركي عن معلومات تلقاها من أحد الصحفيين الاتراك عن إقدام كل من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واسرائيل على تاسيس حزب العدالة والتنمية واشتراطه صيانة أمن اسرائيل وازالة العوائق من امامها
والمساهمة في تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير أي تغيير الحدود في الشرق الاوسط ومساعدة دول الغرب على إعادة تفسير الإسلام.

وأوضح كارسلي أن هذه المعلومات تلقاها من الصحفي التركي في صحيفة (اكيت) المقربة من حزب العدالة والتنمية ديليباك خلال رده على سؤال وجهته شيدا اتشك كول مسؤولة شؤون الاعلام والترويج في حزب المركز التركي لصحفيين أتراك حول دور حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

وقال كارسلي إن ديليباك اجاب على السؤال بقوله إن “الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واسرائيل اتفقت مع حزب العدالة والتنمية وقدمت بعض المطالب مقابل مساعدته على استلام الحكم وتصفية الذين من شأنهم أن يخلقوا له المشاكل وتمويله بعدما أسست هذا الحزب لخدمة مصالحها”.

ونقل كارسلي عن ديليباك قوله إن الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واسرائيل كانت ترغب بالعمل مع من وصفهم بـ “الإسلاميين السياسيين” حيث وافق على تنفيذ مشروعها بشأن المنطقة كل من رجب طيب أردوغان وعبد الله غول بينما رفضه في حينه نجم الدين اربكان رئيس حزب الرفاه.

وكان رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت باهتشلي أكد في تقييمه لترشيح داود أوغلو رئيسا للحكومة التركية أن” الطغمة التركية المنفذة والتابعة لمشروع الشرق الأوسط الكبير تشكلت في تركيا بهذا التعيين” مؤكدا في تصريحات للصحفيين في آب الماضي أن أردوغان وداود أوغلو هما عنصرا مشروع الشرق الأوسط الكبير داعيا إلى عدم السماح لهما بتحويل تركيا إلى جحيم.

وتتوالى التقارير الاخبارية التي تكشف العلاقة المستترة بين حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة اردوغان وما يسمى تنظيم “داعش” الإرهابي الذي بدأ العالم يرتعد خوفا من خطورة جرائمه وفظاعة ارتكاباته الاجرامية حيث كشف موقع (راست خبر) التركي عن تحول منطقة فاتح في اسطنبول إلى مركز للارهابيين المتطرفين منذ بدء الهجمة العدوانية ضد سورية.