S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد المشاركون في الملتقى العربي الافتراضي لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني أن الدول الاستعمارية تحاول فرض التطبيع على دول المنطقة وتفرض عقوبات اقتصادية على دول وشعوب المنطقة والعالم الرافضة للهيمنة الغربية.
وشدد المشاركون في الملتقى الذي عقد عبر تقنية التواصل عبر الانترنت في ختام أعمالهم في بيان لهم تحت عنوان “إعلان بيروت لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني” على أن محاولات التطبيع مع العدو الصهيوني الجارية حالياً كنهج سائد في سياسات بعض الأنظمة والجهات هي تشجيع للعدو على المضي في غيه وتكريس اغتصابه الأرض والحقوق وانتهاك كل المواثيق والأعراف والقرارات الدولية لافتين إلى أن كل المعطيات في الوقت الراهن تشير إلى عمق المأزق المصيري للكيان الصهيوني الذي بات مهدداً أكثر من أي وقت مضى.
وأكد الإعلان أن فلسطين ليست فقط قضية الأمة المركزية بل هي قضية العدالة الإنسانية برمتها مشددين على أن تحريرها مع كل أرض عربية محتلة هو مسؤولية كل أبناء الأمة وأحرار العالم.
وأشار الإعلان إلى أن انزلاق بعض الحكومات العربية وأدواتها الإعلامية والثقافية والفنية إلى ارتكاب جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني مناف لثوابت الأمة ومبادئها ورؤيتها لطبيعة الصراع الوجودي مع الكيان الغاصب مشدداً على أن حركة مناهضة التطبيع هي حركة متكاملة مع حركات المقاومة والانتفاضة القائمة ضد الاحتلال الصهيوني.
يشار إلى أن الملتقى الذي استمر من الثالث إلى الخامس عشر من الشهر الجاري بمشاركة شخصيات سياسية وثقافية واجتماعية جاء بالتزامن مع الذكرى الـ 72 لنكبة فلسطين والعيد العشرين للتحرير في لبنان.
