الشريط الإخباري

بهدف استعادة دورها في إعداد لاعبين موهوبين… خطة طموحة للجنة التنفيذية بحماة لإعادة تفعيل أندية الريف

حماة-سانا

وضعت اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي بحماة مؤخراً خطة طموحة من أجل إعادة تفعيل أندية الريف التي عانت كثيراً من ظروف الحرب وتعرضت مقراتها ومنشآتها للتخريب ما أثر سلباً على مسيرتها الرياضية.

رئيس اللجنة التنفيذية عبيد الرزاق زيتون أوضح لمراسل سانا أن أندية الريف كان لها بصمات واضحة وملموسة في تطوير رياضة المحافظة من خلال دورها المتميز في إعداد لاعبين موهوبين في مختلف الألعاب الرياضة والذين شاركوا في البطولات المحلية والخارجية وبصموا فيها لذا كان لا بد من توجيه الرعاية والاهتمام لهذه الأندية كي تستعيد عافيتها وتستأنف نشاطها الرياضي إضافة إلى تقديم المزيد من الدعم لبعض الأندية التي لم تنقطع عن النشاطات الرياضية خلال سنوات الأزمة.

ولفت زيتون إلى أن اللجنة اطلعت خلال الفترة الماضية على واقع 35 نادياً من أندية الريف بعد أن قامت بجولات ميدانية عليها للتعرف على واقعها الحالي من منشآت ومقرات مبيناً أنه تمت دراسة واقع هذه الأندية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها والتي سيكون أبرزها العمل على نقل ملكية مقرات الأندية لصالح الاتحاد الرياضي العام وترميمها ووضع الدراسات اللازمة والخطط الهادفة لإقامة استثمارات تدر عليها ربحاً مادياً ينعكس إيجاباً على ألعابها المتعددة.

وكشف زيتون أنه تم توجيه ادارات الأندية الريفية بضرورة التركيز على الألعاب التي تحقق نتائج إيجابية فيها سواء على مستوى بطولات المحافظة أو الجمهورية وأن يكون لديها عدد كاف من اللاعبين القادرين على النهوض بألعابها مضيفاً إن تخصص الأندية في جزء من الألعاب الرياضية والاعتماد على النوع بدلاً من الكم بات ضرورة ملحة في الوقت الحالي بسبب نقص السيولة المادية عند معظم الأندية.

وحول دور اللجنة التنفيذية بحماة في دعم أندية الريف قال زيتون “إن اللجنة لن تدخر جهداً في تحقيق مطالب هذه الأندية وفق الإمكانات المتاحة والعمل على حل مشاكلها وتجاوز الصعوبات التي تواجهها”منوها بالعمل المتميز الذي تقوم به إدارات بعض الأندية في تطوير رياضة المحافظة من خلال إعداد لاعبين متميزين.

من جهته أشار رئيس نادي براق جهاد الأسعد إلى أن أندية الريف تعاني من عدة صعوبات تعوق تطورها وتقدمها أبرزها عدم وجود مقرات للأندية وغياب الدعم المادي اللازم لممارسة النشاطات الرياضية وعدم امتلاك الأندية للصالات الرياضية التدريبية ما يدفعها للذهاب إلى مركز المدينة للتدريب وهذا الأمر يكلفها جهداً كبيراً إضافة إلى العبء المادي الذي تعجز عن تأمينه معظم الأندية الريفية.

ويعد ناديا سلمية ومحردة من أبرز الأندية الريفية في محافظة حماة حيث حققا مراكز متقدمة في البطولات المحلية في الكثير من الألعاب الرياضية إضافة إلى مشاركة لاعبيهم ولاعباتهم في البطولات الخارجية.

سالم الحسين