الشريط الإخباري

ميكه: ندعم بقوة الحكومة السورية في مواجهة الإرهاب

وارسو-سانا

أكد رئيس حزب اليمين الجديد البولندي وعضو البرلمان الأوروبي يانوش كورفين ميكه دعمه القوي للحكومة السورية في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات لافتا إلى أن الحل الوحيد للأزمة في سورية يتمثل في ضرورة قيام المجتمع الدولي بدعم القيادة الشرعية في دمشق والمتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد.

وأبدى ميكه خلال لقائه القائم بأعمال السفارة السورية في وارسو الدكتور ادريس ميا استعداده للقيام بكل ما من شأنه توضيح حقيقة ما يجري في سورية لزملائه أعضاء البرلمان الأوروبي.

وحول زيارته الأخيرة لدمشق ومشاركته في المؤتمر الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف الديني أكد أن الوضع في دمشق مستقر وآمن مشيرا إلى أنه لمس من خلال حديثه مع العديد من السوريين دعمهم لحكومتهم.

من جهته عرض القائم بأعمال السفارة السورية في وارسو الخطر الكبير الذي تشكله التنظيمات الإرهابية المسلحة ليس على سورية فحسب بل على المنطقة والعالم وحقيقة الدور الذي تقوم به إسرائيل لجهة دعم هذه التنظيمات وهذا ما أكدته تقارير الأمم المتحدة كما تطرق الحديث لدور تركيا السلبي حيال الازمة في سورية واستمرارها في تقديم الدعم بمختلف أشكاله للتنظيمات الإرهابية.

وفي السياق ذاته أوضح ميكه في حديث للقناة التلفزيونية البولندية دبليو أو تي مساء أمس أن المجموعات المتطرفة الموجودة على الساحة السورية هي مجموعات إرهابية دمرت الحضارة السورية التي تعود لآلاف السنين وشوهت الصورة الحقيقة للاسلام.

وأضاف.. إن الاقتصاد السوري اقتصاد منفتح وشهد قفزات كبيرة منذ العام 2000.

وكان ميكه شارك مع وفود وشخصيات سياسية ودينية وثقافية واجتماعية من 25 دولة عربية وأجنبية في 30 الشهر الماضي بأعمال الموءتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف الديني وقال في تصريحات له “لا وجود لما يسمى حضارة غربية مزعومة فهي من ترويج بعض المؤسسات السياسية الغربية واليهودية والصهيونية وهي ضد الحضارة لأنها تعتمد الاجرام لتحقيق أهدافها”.

واشار إلى أن الحضارة تستند إلى مفهوم السيادة في الوقت الذي فقدت بعض الدول الأوروبية سيادتها وأضاف “أنتم في سورية محظوظون لأن لديكم سيادة وديمقراطية بعكس ما يشاع فالقيادة في سورية تمارس الديمقراطية”.