أبناء جاليتنا في إسبانيا ينددون بالحصار الاقتصادي المفروض على وطنهم ويطالبون برفعها

مدريد-سانا

ندد أبناء جاليتنا في إسبانيا بالإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة أحادية الجانب المفروضة على وطنهم سورية من قبل الولايات المتحدة والغرب مطالبين برفعها فوراً.

ودعا المطران نيقولاس متى عبد الأحد النائب البطريركي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في إسبانيا الأمم المتحدة والأسرة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى المطالبة برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية الجائرة المفروضة على الشعب السوري ليتمكن حالياً من محاربة وباء كورونا بعد 9 سنوات من محاربة التنظيمات الإرهابية المدعومة من القوى نفسها التي فرضت هذه الإجراءات الأحادية على سورية وشعبها

وأشار إلى مشاركته الشعب السوري فرحته في الذكرى الـ 74 لعيد الجلاء منوهاً بشهداء سورية وتضحياتهم من أجل تحرير الأرض السورية المقدسة من رجس المستعمر الفرنسي.

بدوره أكد الطبيب هيثم الضابط المقيم في سيغوبيا أن الحصار القسري الذي فرضته الإدارة الأمريكية مع شركائها الأوروبيين هو إجراء خارج على الشرعية الدولية ويمثل جريمة ضد الإنسانية كونه ينتهك جميع الأعراف التي تنادي بحقوق الإنسان.

من جهته استنكر الطبيب فراس حمامي في مدريد الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إمبراطورية الشر الأمريكي وجنودها من سفهاء ومجرمي الغرب واصفاً إياه بالسلوك الإجرامي والمخالف للقيم الإنسانية.

وطالب الطبيب حمامي الإنسانية والمجتمع الدولي بضرورة رفع العقوبات الاقتصادية التي تفتقر إلى الأخلاق والشرعية في الوقت الذي يعاني فيه العالم أجمع من الأزمة الصحية نتيجة تفشي فيروس كورونا كونها تزيد من معاناة الشعب السوري وآلامه.

من ناحيته لفت الطبيب السوري المقيم في برشلونة مانويل سركيس إلى عدم شرعية ولا أخلاقية العقوبات الاقتصادية التعسفية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها في الحكومات الأوروبية على سورية مشدداً على أنها أحد فصول المؤامرة الامبريالية الصهيونية التي شنت حربها على الشعب السوري على مدى أكثر من 9 سنوات من الإرهاب والقتل والدمار الممنهج.

كما ندد طالب الماجستير في علوم طب الأسنان في جامعة فالنسيا محمد سويقات بالعقوبات الاقتصادية البربرية المفروضة على الوطن الحبيب سورية قائلاً إنه من غير المنطق حل الأزمات عن طريق خلق وإشعال أزمات أخرى لذلك نطالب باسم جميع الطلبة السوريين الدارسين في الجامعات الإسبانية برفع الحصار الاقتصادي بمختلف أشكاله عن وطننا وأهلنا في ظل الظروف الراهنة.