خيارات الشباب في ظل إغلاق صالونات الحلاقة

السويداء-سانا

شكل إغلاق صالونات الحلاقة تطبيقا للإجراءات الاحترازية في التصدي لفيروس كورونا مشكلة عند عدد كبير من الشباب الذين وجدوا أنفسهم أمام واقع جديد دفعهم للتفكير بطرق مختلفة لقص شعرهم بما يحفظ مظهرهم الذي اعتادوا عليه.

مراسل سانا في السويداء تعرف على كيفية تعامل عدد من الشباب مع هذه المسألة حيث اعتبر الشاب أشرف الحكيم أنه لم يستطع منذ شهر حلاقة شعره علما أنه كان معتادا على الحلاقة كل 10 أيام مبينا أنه في حال استمر إغلاق الصالونات قد يلجأ بنفسه لقص شعره بالماكينة على درجة الصفر المعروفة بـ “الزيرو” كما فعل العديد من الشباب ومنهم صديقاه سامر ووائل بمدينة شهبا.

وأشار الشاب عمران الجباعي إلى استفادته من توقف ابن عمه عن العمل بالصالون ليتمكن كما ذكر من قص شعره في المنزل بعيدا عن أجواء التجمع التي اعتادت بعض الصالونات عليها.

فيما وقف الشاب عمر السمان حائرا بعد مضي شهر على توقف صالون الحلاقة الذي يذهب إليه عادة عن العمل مقترحا تخصيص أوقات للعمل في الصالونات بناء على اتصالات هاتفية بحيث يكون هناك فرق بين الزبون والآخر شريطة الالتزام بلبس الكمامات من قبل الحلاق والزبون.

ووفقا للشاب كنان الخطيب فإن إغلاق الصالونات قد يدفعه لتعلم مهنة الحلاقة من شقيقه الذي يقطن في بيت مجاور له ليخدم عند الضرورة أفراد أسرته في مثل هذه الظروف.

وخلافا لما سبق يذهب الشاب أيهم فخور إلى حلاقه بناء على اتصال هاتفي بالاتفاق بينهما تجنبا لأي تجمعات في الصالون بحيث يكون هناك التزام بتعقيم آلات الحلاقة بشكل جيد ولبس الكمامة بالنسبة للحلاق والزبون والقفاز بالنسبة للحلاق.

وبعد مضي فترة على عدم ذهابه لصالون الحلاقة سيحاول الشاب محمد بدران حسب تعبيره التجريب بنفسه وإذا لم تنجح معه التجربة فإن الحل سيكون قيامه بقص شعره بنفسه على درجة الصفر “الزيرو”.

عمر الطويل