كاتب عماني: المؤامرة على سورية تستند لحملات إعلامية تتضمن فائضا من الكذب والتحريض

مسقط-سانا

استهجن الكاتب العماني خميس التوبي اصرار المتآمرين على سورية ومرتزقتهم وعملائهم على استكمال أساليب التحريض والتشويه والدعايات الكاذبة والفبركات والاستماتة في الدفاع عن فائض دجلهم وإرهابهم ونفاقهم رغم توالي فضائحهم وتواصل اندحار الإرهاب وعصاباته على الأرض السورية.

ودلل الكاتب العماني في مقال نشرته صحيفة الوطن العمانية اليوم تحت عنوان “الأزمة السورية وفائض الدجل والإرهاب” على ممارسات المتامرين التحريضية باقدامهم على تشغيل ماكيناتهم الإعلامية في صناعة المشاهد والصور المزيفة والمفبركة ضد سورية ومحاولة إخراجها بصورة حرفية يمكن أن تنطلي على البسطاء من الناس وعامتهم وذوي العاطفة الجياشة ومحاولة اظهارها وكأنها حقيقية” لافتا الى ان الوسائل الاعلامية المتامرة على سورية لم تكتف بإخراج مشاهد الفبركة والتشويه والتحريض وانما اقامت الحوارات والمقابلات كفائض آخر من الدجل والنفاق ودعم الإرهاب بشقيه الوظيفي واللوجستي ومحاولة تلميع الوجه القبيح والقميء للعصابات الإرهابية وتبييض صفحتها.

وقال التوبي إن هناك غيضا من فيض مما تنقله ماكينات الإعلام المرئي منها والمسموع والمقروء من لقاءات ومشاهد معدة مسبقا وكذلك مواقف وخطابات مجترة من منابر النفاق والتآمر الغربي وبعضه العربي والإقليمي والمحمولة على عكاز الكذب والافتراء ” مستنكرا حصر استقاء تلك الوسائل الإعلامية معلوماتها مما

يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له وهي إحدى الدول المكونة لمعسكر التآمر والعدوان على سورية.

وقال الكاتب العماني” إن ما يجعل المفارقة صارخة وشاذة هو أن مؤسسه والناطق باسمه معروف عنه أنه يعمل في محل لبيع الألبسة ويعرف بـ” خياط كوفنتري” وتساءل ..كيف يمكن لبائع ألبسة أو خياط وبمكان يبعد عن سورية آلاف الأميال أن يرصد وقائع الأحداث والصراع مع عصابات الإرهاب.

وتابع الكاتب ساخرا من الحملات التضليلية الإعلامية” كيف يتسع للمنطق وللعقل أن يستوعب أن غارة واحدة لطيران الجيش العربي السوري تقتل وتصيب عشرات المدنيين بينما تقتل وتصيب عشرون غارة للتحالف عشرات المسلحين دون أن تطال مدنيا واحدا”.

وقال مستهجنا “ألايوجد في مثل هذه الدعايات استغباء للمشاهدين والمستمعين “مرجحا أن تكون صور الضحايا والجرحى والدمار التي يتم بثها على أنها جراء هجمات للجيش العربي السوري نتيجة غارات لطيران التحالف أو اعتداءات العصابات الإرهابية المسلحة لاتهام الجيش العربي السوري بها.

وشدد الكاتب العماني في ختام مقاله على ان هذه المعلومات تؤكد وجود اختلالات عقلية وأمراض نفسية واضحة تندرج في إطار مؤامرة الإرهاب والتحريض والتشويه.

انظر ايضاً

الوطن العمانية: عودة سورية إلى الجامعة العربية تعيد الدور العربي لمكانته الصحيحة

مسقط-سانا أكدت صحيفة الوطن العمانية في افتتاحيتها اليوم أن العودة السورية إلى الجامعة العربية تمثل …