الشريط الإخباري

الاجتماعية والعمل بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بدمشق.. تجهيز مركز للحجر الصحي.. ومبادرات لدعم الأسر المحتاجة

دمشق-سانا

تعمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية بدمشق على تجهيز وتنفيذ عدد من الإجراءات للتصدي لفيروس كورونا من تجهيز مركز للحجر الصحي وتنظيم مبادرات مجتمعية لدعم الأسر المحتاجة والأشخاص ذوي الإعاقة.

وحسب مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق محمود الدمراني فإنه يتم العمل حالياً على تجهيز مركز للحجر الصحي بإحدى كتل الأبنية التابعة لمعهد التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة الكائن في منطقة برزة حيث يتضمن ثلاثين سريراً لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا وذلك بالتزامن مع تأهيل كادر من المتطوعين والأطباء المختصين للعمل ضمنه.

وحول المبادرات التي أطلقتها الجمعيات والفرق التطوعية بدمشق بالتعاون مع الوزارة أوضح الدمراني في تصريح لمندوبة سانا أنها تدعم النساء المعيلات وإيتاماً وأسراً محتاجة وأشخاصاً ذوي إعاقة ومسنين.

وبين الدمراني أن المبادرات ركزت أيضاً على نشر التوعية حول أهمية الالتزام بالإجراءات والقرارات المتخذة للتصدي للفيروس من خلال البقاء بالمنازل والابتعاد عن التجمعات والحفاظ على مسافة أمان بين الأشخاص والتعقيم والنظافة وارتداء الكمامات والقفازات الطبية إلى جانب عمل متطوعي الجمعيات الأهلية على إيصال مواد التعقيم والسلات الغذائية للأسر المسجلة.

ومن المبادرات المنفذة ذكر الدمراني مبادرة “بتحمي حالك.. بتحمي بلدك” التي أطلقها الفريق التطوعي لمؤسسة عروق الياسمين وتتضمن توزيع وإيصال مواد غذائية ومستلزمات تعقيم وتنظيف إلى منازل الأسر المستفيدة ومبادرة “نعمل لأجلكم خليك بالبيت” التي نظمتها جمعية الغادة الخيرية ومبادرات مماثلة لجمعيات “أمل الغد” “ياسمين الشام” وغيرها حيث يقومون بتوزيع عدد من السلل الغذائية والصحية للأسر المستفيدة على مراحل إلى جانب إعانات مالية بما يتناسب مع الوضع المعيشي للأسر وعدد أفرادها.

وفي السياق ذاته عملت وزارة الشؤون الاجتماعية حسب الدمراني على إصدار القرارات والتعاميم والإرشادات المتعلقة بالإجراءات الاحترازية للتصدي للفيروس وتوزيعها على مديرياتها بالمحافظات مع مراعاة استمرار بعض الخدمات التي تقدمها تلك المديريات ولا سيما صرف المعونة المالية لأسر الأشخاص المصابين بشلل دماغي والتأكد من التزام أصحاب العمل في القطاع الخاص أثناء الظروف الراهنة بصرف الأجر الشهري للعاملين لديهم الخاضعين لأحكام قانون العمل رقم 17 لعام 2010.

وأكد الدمراني أن المديرية تواصل زياراتها الميدانية إلى الجمعيات الأهلية ودور الرعاية والمعاهد التابعة لها لمتابعة عمليات التعقيم والالتزام بعدم إجراء أي نشاطات أو دورات والاكتفاء فقط بالخدمات الصحية والتوعوية.

يشار إلى أن عدد الجمعيات الأهلية العاملة بدمشق بلغ 526 جمعية تتنوع خدماتها بين الإغاثية والصحية والتعليمية والتنموية.

إيناس سفان

انظر ايضاً

تنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة… وقفات تضامنية للجمعيات الأهلية والفرق التطوعية في دمشق والمحافظات

دمشق-سانا دعماً للشعب الفلسطيني، وتنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي في قطاع غزة المحاصر،