الموسوي: الجيشان السوري والعراقي أوقفا زحف الإرهابيين

بيروت-سانا

نوه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني نواف الموسوي بالانتصارات التي حققها الجيشان العربي السوري والعراقي في مواجهة التنظيمات الارهابية في سورية والعراق مؤكدا أن التحالف الدولي الذي أنشأته الولايات المتحدة منذ أشهر لمحاربة الارهاب لم يساعد العراقيين والسوريين على رد الخطر الإرهابي التكفيري.

وقال الموسوي في كلمة له اليوم ان الطلعات والحملات الجوية لما يسمى التحالف الدولي لم تستطع وقف تمدد إرهاب تنظيم “داعش” وغيرها من التنظيمات الإرهابية بل إن الذي وقف ويقف اليوم في وجهها في سورية والعراق هم السوريون والعراقيون بأنفسهم من خلال تقديمهم التضحيات واثباتهم أنهم حاضرون في ساحة المعركة.

ودعا الموسوي القوى السياسية في لبنان جميعها الى مواجهة هذه التحديات والمخاطر والالتقاء حول قواسم مشتركة يمكن أن تحمي لبنان من المخاطر التي تتهدده ودعا الى إيجاد قواسم مشتركة لمواجهة الإرهاب التكفيري.

من جهة ثانية ندد الموسوي بقيام العدو الاسرائيلي بسرقة الثروة النفطية للبنان مشددا على ان مواجهة هذا العدوان يتطلب أن يعمل اللبنانيون جميعا من أجل عدم التفريط بحقوق لبنان ومخزونه النفطي.

وقال الموسوي إذا كنا نختلف على هذا الشأن السياسي أو ذاك فلا يجوز أن نختلف على ضرورة مواجهة الإرهاب التكفيري أو إيفاء الحاجات الإقتصادية والإجتماعية للمواطن أو استعادة حقوقنا في الثروات الطبيعية اللبنانية.

وشدد الموسوي على مواصلة المقاومة في التصدي للعدوان الإسرائيلي عبر تطوير قدراتها الدفاعية والقتالية والعسكرية والتدريبية بحيث تتمكن هذه القدرات من إحباط العدوان قبل وقوعه أو أن تتمكن من إحباط أهدافه السياسية والعسكرية عند وقوعه.

رعد وياغي: محاربة الإرهاب التكفيري والمخطط الصهيوني في المنطقة

في سياق متصل دعا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد إلى اليقظة والحذر من مخاطر المخطط الصهيوني والإرهاب التكفيري.

وقال رعد في كلمة له في بلدة مجدل زون الجنوبية اليوم: “إن الأزمات التي ما زالت تعصف بلبنان ناتجة عن أفعال البعض الذين راهنوا على سياسات القوى الأجنبية ودعموا ولا زالوا الارهابيين وراهنوا على أن ثمة تحولا في المنطقة يحصل لحسابهم على حسابنا” مشيرا إلى أن الزمن الذي “يستطيعون فيه رغم كثرة
جيوشهم وعدادهم وأموالهم أن يهزمونا قد ولى وستبوء كل سياسات المراهنين على خيارات أعدائنا بالفشل”.

وشدد على أنه لا يمكن التعايش مع الارهاب لذلك يتوجب رفع الغطاء كاملا عن التعاطي مع إرهاب /داعش/ لإسقاط هذا الخطر وقال: “لولا تصدينا لهؤلاء الإرهابيين كنا سنضطر لقتالهم في بيروت” مؤكدا أن ما تبقى من خطر هؤلاء الإرهابيين التكفيريين إنما سببه التردد في معالجته من قبل السلطات المعنية.

من جهته جدد الحزب السوري القومي الاجتماعي دعوته إلى التنسيق والتعاون بين الجيشين السوري واللبناني لمحاربة الإرهاب والافراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين في جرود عرسال البقاعية.

وأكد القيادي في الحزب القومي في البقاع العميد صبحي ياغي في كلمة له في بلدة حدث بعلبك أن الإرهاب الذي يجتاح سورية ولبنان والعراق هو خطر على الانسانية و”إننا ماضون في مواجهته حتى نهزمه كما واجهنا الاحتلال الصهيوني وهزمناه وأجبرناه على الاندحار”.

وأشار ياغي إلى أن مواجهة الارهاب لا تقتصر على القتال في الميدان فقط بل في مختلف الاساليب والوسائل داعيا الحكومة اللبنانية إلى فتح كل قنوات التواصل مع الحكومة السورية لمواجهة هذا الإرهاب.