نيويورك -سانا
يواجه عناصر شرطة مدينة نيويورك الأمريكية نقصاً شديداً في المعدات الوقائية لاحتواء فيروس كورونا المستجد وسط مخاوف من تزايد حالات الإصابة بينهم نتيجة قيامهم بأعمال اعتقالات عشوائية للمدنيين من دون أي أساليب للوقاية من المرض.
وقالت وكالة رويترز في تقرير لها إنه ورغم تأكيد إصابة 818 من عناصر شرطة نيويورك بفيروس كورونا إلا أن عناصر شرطة المدينة لا زالوا مجبرين على القيام بعملهم وسط نقص حاد في المعدات الوقائية الأمر الذي يسهم بتفشي الوباء في المدينة.
وأشارت الوكالة إلى أن مشاهد عناصر شرطة المدينة وهم ينفذون عمليات الاعتقالات والدوريات دون ارتدائهم لأي معدات وقائية أصبحت أمراً مألوفاً في المدينة التي يعصف بها الفيروس.
وتأكد حتى يوم أمس إصابة 818 من أفراد أكبر قوة شرطة في البلاد في حين أجبر نحو 5000 من موظفيها وضباطها وعناصرها البالغ عددهم 55 ألفاً على أخذ إجازة مرضية.
ولفتت الوكالة إلى أن الوباء استنفد قدرات قوات شرطة المدينة التي أصبحت تعاني من نقص حاد في العناصر مشيرة إلى أن نيويورك قد تواجه التحدي الأكبر بسبب شدة تفشي الوباء فيها حيث أنه ومن بين 2477 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها على الصعيد الوطني فإن 678 منها حدثت في مدينة نيويورك.
وقال عدد من عناصر وضباط شرطة المدينة للوكالة: إن نقص معدات التنظيف المناسبة ووسائل الحماية والمعقمات يجعلهم عرضة للخطر وأنهم يخشون من انتشار الفيروس ليصل إلى عائلاتهم وبقية سكان المدينة.