الشريط الإخباري

اختصاصيان بأمراض الصدر يدعوان المواطنين للتعاون في تطبيق إجراءات التصدي لكورونا

السويداء-سانا

مع تشديد الإجراءات الاحترازية التي تتخذها سورية للتصدي لفيروس كورونا يؤكد عدد من الأطباء الاختصاصيين بالأمراض الصدرية ضرورة تعاون المواطنين لتطبيقها من خلال ملازمة المنزل والاختلاط بالحد الأدنى مع الأشخاص واتباع أساليب التعقيم الصحيحة.

ووفقا لاختصاصي أمراض الصدر ورئيس قسم الصدرية بالمشفى الوطني بالسويداء الدكتور يوسف حسن منذر عضو فريق التقصي عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا فإن هذا الفيروس يصيب الجهاز التنفسي وهو سريع الانتشار والعدوى بين الناس وخاصة في الأماكن المزدحمة ويتطلب تخفيف التجمعات البشرية ومن هنا تأتي أهمية الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها كل المؤسسات بهذا الصدد.

وأشار منذر لمراسل سانا إلى ضرورة تخفيف الازدحام والتجمعات والمناسبات الاجتماعية والتخفيف من التواصل المباشر والمصافحة والتقبيل وبعض العادات كشرب القهوة المرة بالفنجان نفسه أو المتة بالكأس نفسه كما اكد ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية عبر غسل الأيدي المتكرر بالماء والصابون لمدة تتراوح بين 20 و40 ثانية وتجنب ملامسة الوجه والأنف والعينين قدر الإمكان مبينا أن الإجراءات الاحترازية في سورية تتماشى مع الإجراءات العالمية بخصوص كورونا.

فيما حذر اختصاصي الأمراض الصدرية الدكتور مجد مروان الغضبان من الاستهتار والخروج والوجود في التجمعات ناصحا المواطنين بالالتزام بالمنازل وعدم الخروج إلا للضرورة واستخدام المناديل عند العطاس أو السعال ورميها مباشرة بعد الانتهاء من ذلك واستعمال كوع المرفق بشكل مثني عند عدم توافر المناديل أثناء العطاس وغسل الأيدي بشكل متكرر وتعقيم الأسطح والتعامل مع هذا الموضوع بجدية.

وأشار الغضبان إلى ضرورة الابتعاد عن المصافحة كون الفايروس يمكنه البقاء على الأيدي لمدة 10 دقائق واستخدام مستحضر كحولي للتعقيم بتركيز من 60 إلى 70 بالمئة واستعمال الكلور عبر تمديده بالماء بواقع 5 إلى 10 ملم منه لكل 90 مليمتر ماء للتعقيم ودعا إلى تجنب أماكن المناسبات الاجتماعية لأن كل شخص حسب الدراسات لديه إمكانية لنقل العدوى لشخصين أو ثلاثة وسطيا مبينا أنه لا توجد دراسة علمية تؤءكد فعالية استخدام مادة الخل بالتعقيم وان التوصيات الصحيحة هي المأخوذة عن منظمة الصحة العالمية والتي تؤكد أن كل مادة معقمة لكي يكون لها مفعول يجب أن لا يقل فيها تركيز الكحول عن 60 إلى 70 بالمئة لكن الأهم هو الماء والصابون.

كما دعا الغضبان إلى حصر استخدام الكمامات بالأشخاص الذين لديهم أعراض تنفسية وبالعاملين في الرعاية الصحية والأشخاص الذين يرعون من لديهم أعراض تنفسية لأن استعمالها بشكل عشوائي مع الطلب عليها قد يحرم أشخاصا هم بحاجة فعلية لها مؤكدا ضرورة مسح أجهزة الموبايل بالكحول والأسطح الموضوعة عليها.

عمر الطويل

انظر ايضاً

وزارة الخارجية: سورية تدعو دول العالم كافة لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف اعتداءاتهم وجرائمهم في فلسطين وسورية ولبنان