S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طرطوس-سانا
ترتدي الشابة روعة إسبر الموظفة في مركز جمعية الشباب الطبية بمدينة طرطوس الكمامة في أثناء عملها كخطوة احترازية ووقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا الذي من الممكن أن ينتقل لها دون أن تدري.
وتضيف خلال حديثها مع سانا.. التعقيم المستمر لليدين في حال الوجود خارج المنزل شيء أساسي ومهم مع المراقبة والاهتمام بالنظافة الشخصية داخل المنزل عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر وتعقيم المنزل بشكل عام معتبرة أن الفيروس غير مخيف ولا داعي للقلق لأننا في سورية قادرون على تلافي الوقوع به نظراً لسرعة الإجراءات المتبعة للتصدي له عبر إغلاق المدارس والحد من الدوام الإداري لمدة معينة منعاً للتجمعات وبالتالي الحفاظ على السلامة الشخصية والسلامة المجتمعية.
الإجراءات الاحترازية ساهمت إلى حد كبير في التصدي للفيروس حسب ما أكدته نسرين سلامة مشيرة إلى أن الشعب السوري شعب يهتم بالنظافة الشخصية بشكل عام وأن كان من الضروري التشديد عليها والاهتمام بها أكثر في هذه المرحلة إلى جانب الاهتمام بنظافة الأماكن العامة ومراقبة شروط السلامة الصحية فيها.
ورأت الطالبة في الصف الثالث الثانوي ساندي محمد أن إغلاق المدارس احترازياً للحد من التجمعات يسهم إلى حد كبير في جعل الطلاب بمأمن من الإصابة بالفيروس ولكن الأهم هو النظافة والتوعية على مبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج مشيرة إلى أهمية الإجراءات التي اتخذت لتعويض الدروس للطلاب.
التوعية عبر وسائل الإعلام أمر في غاية الأهمية حسب الشابة زينة حسين لنشر الوعي الصحي التثقيفي لمعرفة أسباب الفيروس وآلية انتقاله وسبل الحد من أضراره مؤكدة ضرورة الاستمرار في تعقيم المدارس والأماكن العامة وخصوصاً المقاهي والمطاعم إضافة إلى النظافة الشخصية.
بدورها اعتبرت سهام ميهوب أن السلامة العامة تبدأ من السلامة الشخصية مضيفة.. أنها تحرص وبشكل دائم وقبل هذه الظروف على الاهتمام بصحتها وصحة أطفالها ونظافة منزلها تلافياً لأية أمرض معتبرة أن الحكومة كانت السباقة لباقي الدول باتخاذ إجراءات احترازية للتصدي لانتشار فيروس كورونا لاقت ارتياحاً كبيراً لدى المواطنين وشكلت لديهم حافزاً للحفاظ على السلامة العامة والتقيد بالنصائح الطبية المقدمة عبر وسائل الإعلام المختلفة.
