أوجاع الإنسان تحضر شعرا وقصة في أمسية لفرع كتاب حمص

حمص- سانا

قصائد وقصص منوعة قدمها اليوم مجموعة من الشعراء والقاصين ضمن أمسية بفرع حمص لاتحاد الكتاب العرب تحدثوا خلالها عن الإنسان المقهور وعن أحلامه المكسورة وعن الإحباطات التي تطاله.

وامتازت الأمسية بتنوع الأشكال الفنية من قصيدة النثر إلى التفعيلة إلى المزج الفني بين الشعر التقليدي والتفعيلة.. وبدأت الأمسية مع الشاعرة غادة اليوسف بقصيدة حملت عنوان “الحلم” التي سعت فيها لبناء صور تركيبية جوهرها الرمز لتعبر فيها عن مشاعر انتظار حبيب مجهول فقالت:”قلبت لي البلاد وجهها.. وعلى وجه النهايات نصبت خيمتي.. كبدوي منبوذ في هجير الغربة.. أرش على سياج حنظلها انتظار هوى.. لم يأت.. لأمير فاتن.. أنصبه قائدا لقوافل العشاق.. مكللا بجراحه الملتئمة”.

بدوره القاص جمال السلومي شارك بقصة “أحاديث الخرافات” وناقش فيها قضية وقعت حبكتها منذ زمن مضى عن رجل تزوج ووقع في ضائقة مادية خانقة إثر تأسيسه قفصه الذهبي.

من جانبه الشاعر فيصل الجردي شارك بقصيدة حملت عنوان “ترنيمة للحزن مزقها الرصاص” نحا فيها للحزن وتصوير مشاعر سلبية تمكن من التعبير عنها رغم رمزيتها المكثفة فقال:”في سكون الليل.. ترحل الأبعاد.. والأضداد تلغى.. وألوان المحبة تغفو.. في تويجات الهيام.. للسادرين بغيهم.. ترنيمة للحزن مزقها الرصاص.. مزق آهتها الساطور.. وسلاسل الذئاب ذاك الوحش.. يغتال النغم”.

وفي الختام دار حوار بين الجمهور حول الأدب والشعر ووظيفة الفن الاجتماعية.

صبا خيربك