الشريط الإخباري

أسماء كبيرة من عدة أجيال في معرض الغرافيك الاستعادي الخامس-فيديو

دمشق-سانا

يهدف معرض الغرافيك الاستعادي الخامس إلى تعريف الجمهور بفن الغرافيك الذي يعد من الفنون النادرة في العالم ويعتمد على تقنيات وأساليب فنية عديدة من خلال أعمال لعدد من الفنانين الذين أثروا في الحركة التشكيلية السورية.

وضم المعرض الذي نظمته مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة بالمركز الثقافي في أبو رمانة 30 لوحة من مختلف تقنيات فن الحفر المتنوعة بين طباعة حجرية ومعدنية والأحبار مع الألوان والأختام التي جاءت بمواضيع مختلفة منها البيئة الشعبية والتراث والحرف العربي إضافة إلى مواضيع تعبر عن الواقع الاجتماعي تعود لمدارس فنية متنوعة كالواقعية والتجريدية ما شكل حوارية فنية بصرية غنية.

معاون وزير الثقافة سناء الشوا ذكرت في تصريح للصحفيين أن الغرافيك فن عريق يحتاج إلى الكثير من الأفكار الإبداعية لاعتماده على أساليب وتقنيات مختلفة لافتة إلى أن إقامة الوزارة منذ خمس سنوات معارض استعادية هدفها تسليط الضوء على هذا الفن واطلاع الجمهور على مقتنيات وزارة الثقافة من الأعمال التي تعود لفنانين كبار من أجيال مختلفة.

من جانبه مدير الفنون الجميلة النحات عماد كسحوت بين أن أهمية هذا المعرض تأتي من كونه يعيد إلى ذاكرة الجمهور أعمال فنانين راحلين بهدف تذكير الجيل التشكيلي الشاب بهؤلاء الكبار وتنمية الإنسان ثقافيا وجماليا وفنيا باعتبار سورية بلد الحضارات والفن والجمال.

واعتبر الدكتور نبيل رزوق المعرض ظاهرة تشكيلية مهمة في سورية وتقليداً سنوياً مهما يضم أعمال حفارين قدماء إضافة إلى أجيال مختلفة موضحا أن المعرض بانوراما غرافيكية يقام كل عام بدماء جديدة تفيد الإنسان في التعرف على هذا النوع من الفن.

الفنان الدكتور محمد غنوم لفت إلى أن المعارض الاستعادية التي تقيمها وزارة الثقافة مهمة لكل الأجيال كونها تضم لوحات لفنانين رحلوا ولكن تجاربهم التشكيلية بقيت مشيرا إلى أن المعرض يشمل تجارب مختلفة لفن الحفر ومؤكدا ضرورة الاستمرار في تقديم هذا الفن الذي لم يأخذ حقه بين الفنون البصرية.

الفنانة التشكيلية رباب أحمد مديرة ثقافي ابو رمانة وصفت فن الغرافيك بالمهم ويحتاج لعرضه أمام الناس لكونه يعتمد عدة تقنيات وأساليب لإيجاد لوحة تحتاج إلى اتقان لأدوات العمل.

شذى حمود