نحو تحسين فرص وصولهم إلى سوق العمل… 121 متدرباً في المرحلة الأولى لبرنامج تمكين الشباب باللاذقية

اللاذقية- سانا

بهدف تحسين فرص وصول الشباب إلى سوق العمل أطلق مشروع “تمكين الشباب” باللاذقية المرحلة الأولى من البرامج التدريبية المهنية والمهاراتية وفي مجال التعليم المستمر لتكون باكورة أعمال المشروع الذي أقيم بالتعاون بين مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

121 متدربا يتبعون حاليا 6 دورات في هذه المرحلة التي تقدم إليها 506 من الشباب حسب منسق المركز الدكتور وائل منصور الذي أشار في تصريح لـ سانا الشبابية إلى أن هذه الدورات تضمنت شهادة قيادة الحاسب وصيانة الحاسب “المكتبي والمحمول” والأدوات الكهربائية والمنزلية ومهارات النجاح في سوق العمل وبرمجة التطبيقات على نظام تشغيل الأندرويد ودورة إدارة المشاريع.

وبين منصور أن اختيار هذه الدورات جاء بناء على خصوصية سوق العمل في المحافظة وبعد استطلاع بيانات مرصد سوق العمل حيث تمنح الأولوية للخريجين الجامعيين الشباب العاطلين عن العمل والأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والمعيلين أسرهم وذلك بهدف تعزيز فعالية هذه الشرائح في الحصول على فرص العمل وتخفيف الفجوة بين احتياجات سوق العمل الفعلي ومخرجات التعليم الأكاديمي.

ويقدم المشروع وفق منصور خدمات مختلفة منها الإرشاد الوظيفي والتوجيه المهني ومساعدة الخريجين من كل المراحل التعليمية إلى جانب دورات في قسم التعليم المستمر وخدمات في مجال ريادة الأعمال التي تركز على تقديم دعم التوظيف الذاتي كطريق بديل للعمل المأجور من خلال مساعدة الشباب على البدء بالأعمال التجارية الصغيرة وتأسيس المشاريع الناشئة والتشبيك مع الجهات ذات الصلة عند اكتمال فكرة المشروع مبينا أنه سيتم افتتاح دورات أخرى خلال الفترة القادمة بعد دراسة متطلبات السوق المحلية لمعرفة أكثر المهن طلبا في الوقت الحالي.

الشاب علي حسن  متدرب ضمن دورة “إدارة المشاريع” أشار إلى ان الدورة تركز على اكساب المتدربين المهارات الأساسية بما يخص إدارة الوقت وقيادة المشاريع الناشئة والصغيرة وملاءمتها للسوق ودورة حياة المشروع الكاملة.

أما سومر الشيخ خريج اقتصاد فنوه بروح التعاون والتفاعل التي يتم توفيرها بالمركز وطريقة العرض لتمكين المتدربين من الحصول على أكبر قدر من الاستفادة.

خريجة هندسة الاتصالات زينب اكرم اسماعيل تتبع دورة برمجة تطبيقات على نظام الاندرويد اعتبرت أن التحاقها بهذه الدورة فرصة لتمكين قدراتها في هذا المجال على أبواب سوق العمل وخاصة أن برمجة تطبيقات نظام الأندرويد أصبحت واحدة من المهارات المطلوبة في سوق العمل العالمية ككل وتتيح الفرصة للعمل في أي مكان.

الدكتورة في جامعة تشرين نور غضبان والمدربة في دورة تطبيقات الاندرويد لفتت إلى أن هذه التطبيقات أصبحت تمثل أحد أوجه الإرشاد التوظيفي للمتدربين والتوجيه المهني لمواكبة سوق العمل الحديث لافتة إلى أنه يتم اختيار المتدربين في هذه الدورات ممن لديهم معرفة بالبرمجة باعتبار أنها تحتاج إلى بيئة خاصة بها.

بسام الابراهيم