الوطن العمانية: اعتراف الدول المتآمرة على سورية بأن حل الأزمة فيها سياسي سيظل لفظيا إن لم يقترن بوقف دعمها للإرهاب

دمشق-سانا

أكد الكاتب زهير ماجد أن اعتراف الولايات المتحدة والدول الأوروبية وتركيا وبعض الدول العربية المتأخر بأن حل الأزمة في سورية سياسي سيظل “لفظيا” إن لم “يقترن ” بوقف الدعم للإرهاب واحتضانه.

وقال ماجد في مقال بصحيفة الوطن العمانية بعنوان “نريد اقتران الكلام بالفعل”: “لا نصدق أن من اعترف بأن الحل في سورية سياسي سيتحمل نتائج مواقفه بتغييب السلاح عن مسلحيه” معربا عن أسفه من أن يظل “الداعمون على غيهم وخياراتهم التي اعتمدوها خلال السنوات الأربع الماضية رغم أن العالم تغير” متسائلا “من قال إن تركيا تؤيد خطوات من هذا النوع وتسعى لحل سياسي إنساني”.

وقال ماجد: “مؤسف ذلك التأخر” مشيرا إلى أن ما تدعيه هذه الدول من رغبتها في الحل السياسي للأزمة في سورية يمثل محصلة فهم جاء متأخرا ثمنه الاف الضحايا وتدمير كبير بالبنى التحتية في سورية يحتاج إلى سنين لإعادة تأهيله.