رؤى وانطباعات نقدية لفرع كتاب دمشق في مجموعة الشاعر بديع صقور

دمشق-سانا

رؤى وانطباعات نقدية قدمها عدد من الشعراء والأدباء حول مجموعة الشاعر بديع صقور (زهرة الريح وتبقى الجبال) الأحدث خلال فعالية أدبية أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب.

وقرأ الشاعر صقور نصوصاً شعرية كتبها في مراحل مختلفة من حياته كما قدم مختارات من مجموعته الأخيرة.

الشاعر توفيق أحمد قال في مداخلته: “تميزت أشعار صقور بغناها بدوافع جاء بها من ذاكرته فتناول أصدقاء الشعر الذين اغتسل وإياهم بندى الحكايات ليوزع تحياته على كل الذين مروا على أيامه بسلام وعلى كل روح تعشق الطفولة والأزهار والينابيع”.

على حين قال الأديب أيمن الحسن: “هذه المجموعة يسجل فيها الشاعر صقور عبر رحلاته في العالم ما سيبقى من جمال وبهاء ويتحدى عبرها القهر والظلم ليكون الإنسان سعيداً معتمداً الرجوع إلى الخلف وعدم استخدام التسلسل الزمني”.

واعتبر الأديب حسين عبد الكريم أن الكتابات الوجدانية عند صقور مليئة برائحة الحب التي تريد أن تكبر على حساب أي عطر آخر وأن تواجه الأحزان والضجيج والكراهية.

وقدم كل من الأدباء غسان كلاس وصبحي سعيد والدكتور نزار بني المرجة والناقد أحمد علي هلال انطباعاتهم حول مجموعة الشاعر صقور وما تفردت به من حداثة ورمز ودلالة.

محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency