الشريط الإخباري

المؤتمر العام للأحزاب العربية: سورية تخوض حربا ضد الإرهاب المزدوج الصهيوني والتكفيري

بيروت-سانا

أدان المؤتمر العام للأحزاب العربية العدوان الصهيوني السافر الذي استهدف منطقتين امنتين بريف دمشق معربا عن تقديره لسورية قيادة وشعبا وجيشا التي تخوض حربا نيابة عن الأمة جمعاء وسترفع راية نصر الأمة وتصون عزتها وكرامتها.

وقال المؤتمر العام في بيان تسلمت سانا نسخة منه اليوم “إن هذا العدوان الغاشم على سورية ياتي في محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تتهاوى أمام إرادة الشعب السوري وجيشه” مشيرا إلى أن سورية تخوض اليوم حربا ضد الإرهاب المزدوج الصهيوني والتكفيري التدميري دفاعا عن قضايا العرب وفي مقدمها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح البيان أن هذا العدوان الغاشم يعبر ايضا عن المأزق الذي وصل إليه الكيان الصهيوني جراء الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وانتفاضة القدس الشعبية والعمليات التي نفذها المقاومون الفلسطينيون ضد الصهاينة ما أدى إلى انفراط عقد حكومة العدو الصهيوني فجاء هذا العدوان محاولة يائسة للتعمية على الأزمة التي يمر بها هذا الكيان.

وأشار البيان إلى أن المؤتمر العام للأحزاب العربية إذ يدين هذا العدوان السافر والإرهاب بكل اشكاله العسكرية والاقتصادية والإعلامية واعتبار كل من دعا للإرهاب ودعمه بالمال والسلاح والإعلام وبالتخطيط أو التنفيذ يعد إرهابيا مكررا الإدانة للتدخل الخارجي في الشأن السوري وفي شأن كل بلد عربي وللإرهاب الصهيوني المنظم الذي يستهدف سورية وفلسطين ولبنان.

ودعا المؤتمر العام للأحزاب العربية الأمم المتحدة والمؤسسات ذات الصلة والدول والمنظمات والهيئات والاتحادات كافة إلى إدانة هذا الاعتداء إدانة صريحة وواضحة وتنفيذ القرارات المتعلقة بالدول التي تدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في سورية دعما وتمويلا والتي بات واضحا أن “إسرائيل” إحداها ولا سيما القرارين الأمميين 2170 و2178.

وأكد المؤتمر العام دعمه لكل المبادرات المخلصة الداعية إلى الحل السياسي للأزمة في سورية على قاعدة الحوار الوطني السوري الشامل وصولا إلى حل وطني يحفظ لسورية وحدتها واستقرارها وسيادتها واستقلالها ودورها القومي وموقعها في مقاومة المشروع الصهيوأميركي.

كما أكد البيان دعم المؤتمر العام للأحزاب العربية الكامل لسورية ودورها الداعم للمقاومة والقضايا القومية وفي مواجهة الإرهاب والإرهابيين وصولا إلى تطهير الأرض السورية من آفة الإرهاب التي تتناغم بأدوارها مع العدو الصهيوني في ضرب سورية قلب العروبة النابض.

تجمع العلماء المسلمين بلبنان يجدد تضامنه مع سورية وإدانته للعدوان الإسرائيلي

من جهته أعرب وفد تجمع العلماء المسلمين في لبنان خلال لقائه السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم عن تضامنه العميق مع سورية جيشا وشعبا وقائدا مجددا ادانة التجمع للعدوان الاسرائيلي السافر على منطقتين امنتين بريف دمشق الاحد الماضي.

وأكد رئيس الهيئة الإدارية للتجمع الشيخ حسان عبد الله في تصريح له اثر اللقاء مع السفير عبد الكريم ان العدوان الاسرائيلي يأتي في سياق الحرب المفتوحة على سورية والرامية للنيل من سورية كونها قوة أساسية في محور المقاومة.

وأشار عبد الله إلى ان هذا العدوان الاسرائيلي جاء لرفع المعنويات المنهارة للتنظيمات الارهابية التكفيرية بعد الضربات التي تلقتها على يد الجيش العربي السوري البطل وقوى الدفاع الشعبي في مناطق مختلفة من سورية.

ونوه عبد الله بموقف سورية الداعم للمقاومة.

بدوره أعلن رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان سمير شركس أن الجماهير العربية على امتداد الوطن العربي الكبير تقف الى جانب سورية وقيادتها في مواجهة الإرهاب الدولي الصهيوني الذي تتعرض له سورية مشيرا الى ان العدوان الاسرائيلي على أهداف مدنية سورية يأتي لرفع معنويات أدوات الكيان الصهيوني من عناصر التنظيمات التكفيرية الإرهابية بعد الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري في عدد من المناطق السورية وبعدما قدم كيان الاحتلال الاسرائيلي كل أشكال الدعم لهؤلاء الارهابيين ومنها إدخالهم إلى مستشفياته ومعالجتهم.

وقال شركس إننا نقف بحسم وقوة الى جانب سورية وقيادتها الشجاعة ونضع أنفسنا بتصرف سورية في مواجهة العدوان في الوقت الذي تحدده.

وكان العدو الاسرائيلي قام باعتداء سافر يوم الأحد الماضي باستهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وبالقرب من مطار دمشق الدولي المدني ما أدى الى خسائر مادية فى بعض المنشآت.