البدء بتنفيذ البنى التحتية لمناطق صناعية محدثة بريف دمشق

ريف دمشق-سانا

بدأت محافظة ريف دمشق بتجهيز البنى التحتية لعدد من المناطق الصناعية والحرفية المحدثة فيما لا تزال مناطق أخرى تواجه بعض الصعوبات مثل المنطقة الصناعية في يبرود حسب المعنيين في المحافظة.

مدير المناطق الصناعية في المحافظة المهندس أسعد خلوف أكد في تصريح لمندوبة سانا أن المحافظة حريصة على إنجاز أعمال البنى التحتية للمناطق الصناعية التي تم الإعلان عن اقامتها لافتا إلى أنه تم تخصيص 600 مليون ليرة سورية للمباشرة في البنى التحتية بمنطقتي دير عطية بالقلمون وأوتايا بالغوطة الشرقية وهي منطقة حرفية ستخصص للصناعات الخشبية تصل مساحتها إلى نحو مئة دونم.

وحول المنطقة الصناعية في العتيبة أشار خلوف إلى أنه تم تخصيص 30 مليون ليرة سورية مبدئيا لتنفيذ جزء من أعمال البنى التحتية فيها بعد أن تم تصديق مخططها التنظيمي ليصار لاحقا إلى تزويدها بالمبالغ اللازمة لاستكمالها وستكون منطقة حرفية متنوعة تصل مساحتها إلى 70 دونما.

منطقتا خربة الشايب وحران العواميد الصناعيتان يجري العمل حاليا على إعداد الدراسات والمخطط التنظيمي والتفصيلي لهما حسب خلوف لمعرفة عدد الحرف والمعامل التي يمكن استيعابها ضمنهما وآلية استقطاب المستثمرين مؤكدا أن الدراسة البيئية والمناخية والسكانية للمنطقتين باتت جاهزة.

من جهة أخرى ما تزال بعض المناطق الصناعية تواجه بعض الصعوبات لإقامتها مثل منطقة يبرود الصناعية حسب خلوف الذي أوضح أن المحافظة شكلت لجنة مؤخرا لحل هذه الصعوبات المتمثلة بصعوبة استملاك الأراضي التي ستقام عليها المنطقة الصناعية وتضم اللجنة قاضيا وخبراء عقاريين مهمتها حصر العقارات في المنطقة ووصفها وتنظيمها بما تحوي من أبنية وأشجار ومزروعات بالاستعانة بالصور الجوية المرفقة وتقدير قيمة الأراضي بما عليها لافتا إلى أنه تم تحديد  فترة زمنية للجنة  لإنجاز العمل الموكل إليها .

بدوره لفت عماد الدين الخطيب عضو مجلس المحافظة عن مدينة يبرود في تصريح مماثل إلى الجهود المشتركة المبذولة من مختلف الجهات لإنهاء الصعوبات بشأن منطقة يبرود الصناعية لأنها باتت حاجة ملحة للصناعيين في المدينة الذين يزداد عددهم بشكل كبير ولا مساحة لاستيعابهم داعيا إلى الإسراع في إيجاد الحلول للبدء بهذه المنطقة المعلن عنها منذ سنوات.

سفيرة إسماعيل