طرطوس-سانا
ناقشت الندوة الثقافية التي أقامتها اليوم مديرية الثقافة بالمركز الثقافي العربي في طرطوس الديوان السوري المفتوح.
وأشار المؤسس والمشرف العام على الديوان حسن سمعون إلى أن هذا الديوان عمل أدبي تطوعي ملتزم بالحالة السورية يشارك فيه أدباء من مختلف المحافظات و من دول عربية كمصر وفلسطين والجزائر والعراق لافتا الى أنه تم تشكيل لجان الهيئة المشرفة على الديوان منها الفصيح والموزون والفصيح غير الموزون والقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا وغيرها.
وبين سمعون أن الغاية من الديوان الدفاع عن سورية ضد ما تتعرض له من التآمر والتخريب والتدمير وتوثيق ما يحصل بشكل أدبي وإظهار الدور السوري التاريخي في القضايا العربية والعالمية والثقافية و بطولات الجيش العربي السوري مبينا أن الجزء الأول للديوان تم إنجازه وسيعود ريعه لأسر الشهداء والجرحى.
وأشارت مديرة الثقافة بطرطوس وعضو الهيئة المشرفة للديوان ليندا ابراهيم إلى أن الديوان هو إحدى التجارب الرائدة في سياق الحركة الأدبية المعبرة عن صميم مواجع سورية من خلال الكلمة الصادقة والضمير الحي مبينة ان هذه الندوة ستكون ضمن سلسلة من الندوات التعريفية لهذا العمل الوطني.
وبين الشاعر سمير سنكري في تصريح لمراسلة سانا أن هذا الديوان ظاهرة جديدة في حالة الأدب السوري يجمع فيه آلام وآمال وهموم الوطن لافتا الى انه يؤرخ الأحداث الحالية ويستمر بتسجيل الأحداث الجديدة التي تمربها سورية على مدى الأجيال.
ولفت الشاعر محمد عبد الله إلى أن هذا الديوان خطوة مهمة حيث يجمع الطاقات الشعرية والادبية لتؤرخ لهذه المرحلة ويبرز دور الكلمة في توثيق الأزمة الراهنة بأقلام وطنية صادقة.
كما ألقى عدد من الشعراء من مختلف المحافظات مجموعة من القصائد الوطنية.
حضر الندوة داوود عباس رئيس فرع اتحاد الصحفيين باللاذقية وطرطوس وعدد من أعضاء فروع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس واللاذقية وحمص وحماة.