الشريط الإخباري

نصوص نثرية متنوعة في ملتقى قصيدة النثر بثقافي كفرسوسة

دمشق-سانا

مازالت قصيدة النثر محط جدل في إثبات وجودها وهويتها فيرفض البعض انتماءها لمسمى الشعر ويصنفها كنص نثري له جمالياته الخاصة في حين يؤكد البعض الآخر على انتمائها الشعري.

ملتقى قصيدة النثر الأول الذي أقامه ثقافي كفرسوسة اليوم لكوكبة من شعرائها ليثبتوا شعرية هذا النوع الأدبي وليفرضوا مكانه كواحد من الأنواع الشعرية.

الشاعرة غادة فطوم مسؤولة الملتقى أكدت لـ سانا أن لقصيدة النثر وجودها على الساحة الأدبية وقدرتها على التعبير عن همومنا وآمالنا وآلامنا وأنها تستطيع اختراق وجدان المتلقي والوصول إلى دواخله من خلال ملامستها الصادقة لوجدانه.

الإعلامي الشاعر علي الراعي أوضح أنه شارك بعشرة نصوص متنوعة الأغراض الوجداني والاجتماعي والوطني مشيرا إلى أهمية النص النثري في عصرنا وأن الومضة النثرية ستكون الجنس الأبرز على الساحة الأدبية بسبب وجود وسائل الإعلام غير التقليدية التي تعتبر حاملا لهذا النوع الأدبي.

وبين الشاعر علي العقباني أن مشاركته كانت بعدة نصوص عبر فيها عن هموم المجتمع والإنسان مشيرا إلى أن قصيدة النثر أقدر من غيرها من الأنواع الشعرية على حمل هموم الإنسان المعاصر.

وشارك الشاعر إيميل حمود بنثرية مطولة عبر فيها عن الهم الاجتماعي والوجداني والذاتي بلغة بسيطة وعميقة في وقت واحد كما شارك الشاعر خضر مجر بعدة نصوص متوسطة الطول عبر فيها عن الهم الاجتماعي والإنساني.

وألقت الشاعرة طهران صارم عدة نصوص حاكت فيها الهم الوجداني والاجتماعي والعاطفي التي لعبت فيها الرموز والإسقاطات دورا كبيرا لتعبر من خلالها عن جملة أفكار تتصل بالواقع وتداعيات الحرب.

كما شارك الشاعر طلال سليم بقصائد نثرية متنوعة بين الاجتماعي والعاطفي وقدم الشاعر عبد الوهاب محمد نصوصا قصيرة تنتمي إلى فن الومضة الشعرية أضاء فيها على هموم المجتمع بطريقة ساخرة كما قرأت لأم مجبور نصوصا عاطفية ووجدانية وذاتية.

وشارك لؤي سلمان بمجموعة قصائد نثرية عبر فيها عما يختلج بداخله ووجدانه إضافة إلى هموم الوطن والإنسان بينما ألقت هدى كفارنة نصوصا عبرت فيها عن همومها الذاتية العاطفية والوجدانية.

بلال أحمد

انظر ايضاً

(مهنتي هي).. ورشة عمل تفاعلية في ثقافي كفرسوسة

دمشق-سانا نظراً لأهمية المهن في حياتنا ودورها الكبير في استمرار عجلة الحياة،