دمشق-سانا
أدانت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف منطقتين آمنتين في ريف دمشق مبينة أن هذا العدوان يؤكد مجددا “التحالف العضوي بين الحركة الصهيونية والحركة الوهابية التكفيرية”.
وأوضحت القيادة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه إن التحالف المذكور يستهدف سورية التي “تخوض حربا ضد الإرهاب المزدوج الصهيوني والتكفيري التدميري دفاعا عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني”.
وقال البيان إن العدوان الإسرائيلي يهدف إلى “نجدة الإرهابيين التكفيريين ورفع معنوياتهم المنهارة” ولا سيما بعد الانجازات التي حققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب والإرهابيين وسحق أوكارهم داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي وقبل فوات الأوان للعدوان الإرهابي الصهيوني المزدوج وإلى “التضامن مع سورية في وجه العدو الصهيوني ودعم جهودها في مواجهة الإرهاب”.
من جهتها استنكرت القيادة المركزية لفصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في بيان لها العدوان الصهيوني على سورية مؤكدة أن هذا العدوان “لا يستهدف سورية فحسب بل يستهدف كل قوى ودول معسكر المقاومة في المنطقة”.
وقالت القيادة إن هذا العدوان “يأتي في سياق التنسيق الصهيوني مع التنظيمات الإرهابية التي تعمل على الساحة السورية” بعدما وجه لها الجيش العربي السوري ضربات قاصمة في مناطق عدة وأفشل مخططها الإجرامي كما يأتي في “إطار تنسيق الاحتلال مع دول إقليمية في المنطقة تسعى للتعويض عن خسارتها وفشل مشاريعها في محاولة يائسة للضغط على سورية”.
وحذرت القيادة العدو الإسرائيلي من “مغامراته العسكرية غير المحسوبة والتي قد تؤدي إلى نتائج كارثية وخطيرة على المنطقة بأكملها”.
وفي بيان مماثل أدان رئيس الفعاليات الوطنية الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ سلمان عنتير بأشد العبارات العدوان الهمجي الإرهابي للكيان الصهيوني على منطقتين آمنتين في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني بريف دمشق.
وأكد الشيخ عنتير أن هذا العدوان على سيادة سورية ومواطنيها يتعارض مع المواثيق الدولية وقراراتها ذات الشأن بمحاربة الإرهاب وجاء دعماً من الكيان الصهيوني للإرهابيين المجرمين ومن بينهم ما يسمى “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” الإرهابيين وهو ما يكشف مدى الارتباط والدعم المعنوي والمادي لهذا الإرهاب البشع من قبل الكيان الصهيوني.
وجدد الشيخ عنتير تأكيده على انتصار سورية على الإرهاب من خلال تضحيات جيشها وشعبها واستمرار المصالحة الوطنية.
من جانبها أدانت الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب في بيان لها العدوان الإسرائيلي السافر الذي استهدف سورية موضحة أن “هذه الجريمة النكراء بحق الشعب العربي السوري تضاف إلى قائمة الإرهاب الصهيوني وتؤكد دعم الكيان الغاصب للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية”.
وأعلنت الأمانة في بيان تلقت سانا نسخة منه دعمها لسورية في مقاومتها للإرهاب الصهيوني والتكفيري داعية كل الشرفاء في العالم للوقوف بوجه “المخططات الصهيو أمريكية” التي تستهدف سورية.
كما دعت الأمانة العامة منظمات حقوق الإنسان واتحادات المعلمين في العالم إلى إدانة هذا “الإرهاب الصهيوني الجبان بحق الشعب العربي السوري المقاوم”.
من جانبه أعرب حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية في بيان له عن استنكاره بأشد العبارات للعدوان الإسرائيلي الإرهابي الجبان على سورية وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يؤكد بعدوانه هذا “التقاء أهدافه مع أهداف تنظيمات القتل والإرهاب التكفيرية العمياء”.
وأوضح الحزب في بيان له أن هذا العدوان السافر يأتي “محاولة من الكيان الصهيوني لإيقاف التقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في حربه المقدسة لإعادة الأمن والإستقرار إلى سورية” مستنكرا صمت المجتمع الدولي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية والتي تمثل “خرقا فاضحا وواضحا لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية”.
ودعا الحزب السوريين إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب مبينا أن على “كل حر وطني شريف أخذ دوره في المعركة حتى يعود الأمن والاستقرار إلى سورية”.
من جهته أكد المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الإنسان أن ما تعرضت له سورية من اعتداء إسرائيلي على أراضيها ما هو إلا “دعم مباشر من الكيان الصهيوني للإرهابيين والذي جاء لرفع معنوياتهم وتحقيق هدف فشلوا في تنفيذه”.
وقال المركز في بيان له إن “هذا الاعتداء يعد خرقا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة” مطالبا مجلس الأمن الدولي بإدانة واضحة لهذا العمل العدائي ووضع حد لاعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على سيادة الدول.
كما دعا المركز المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا إلى “العمل على وقف الدعم التركي الإسرائيلي المباشر وغير المباشر” للتنظيمات الإرهابية والذي بدا واضحا كلما أحرز الجيش العربي السوري تقدما وانتصارا على الإرهاب العالمي.
الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في سورية: يفضح تورط العدو الصهيوني المباشر في دعم الإرهاب والإرهابيين المرتزقة
كما أدانت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في سورية العدوان الإسرائيلي السافر.
وأكدت الرئاسة الروحية أن هذا العدوان الآثم الذي قام به العدو الصهيوني يفضح تورطه المباشر في دعم الإرهاب والإرهابيين المرتزقة ويعكس العلاقة الوطيدة بين الكيان الصهيوني وعملائه من الأنظمة الرجعية العربية والظلامية والتنظيمات الإرهابية التكفيرية ويثبت الطبيعة العدوانية لهذا الكيان القائم أساسا على العدوان والإرهاب .
ورأى الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين في سورية الشيخ حكمت الهجري في تصريح لمراسل سانا أن هذا العمل العدواني الجبان “محاولة يائسة من قبل العدو الصهيوني لإعطاء مرتزقته من الإرهابيين جرعة من التفاؤل بعد الخسائر الفادحة والهزائم المتلاحقة التي منيوا بها على يد أبطال الجيش والقوات المسلحة على امتداد مساحة الوطن”.
وأشار الهجري إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة تمثل انتهاكا سافرا لسيادة سورية ووحدة أراضيها وخرقا فظا لكل المواثيق والمعاهدات والقوانين والأعراف الدولية وتثبت بالدليل القاطع الدور الصهيوني في الحرب العدوانية على سورية والتدخل المباشر لكيان العدو الإسرائيلي في دعم التنظيمات الإرهابية التي تنشر ثقافة الخراب والدمار والقتل والإجرام مؤكدا أن تلك الاعتداءات لن تنال من عزيمة وإرادة الشعب السوري وجيشه الباسل وقيادته الحكيمة على التصدي للهجمة العدوانية على سورية وتطهير أرض الوطن من رجس الإرهاب والإرهابيين ونهجهم التكفيري الوهابي الظلامي الأسود .
نقابة المعلمين: يؤكد ضلوع الاحتلال بشكل مباشر في دعم التنظيمات الإرهابية
من جهته أدان المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين استهداف العدو الإسرائيلي منطقتين آمنتين في كل من الديماس ومطار دمشق المدني بريف دمشق واصفة ذلك بـ “العمل الإرهابي والإجرامي”.
وأوضحت النقابة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أن “عدوان كيان الاحتلال الصهيوني يؤكد ضلوعه المباشر في دعم التنظيمات الإرهابية والتكفيرية” في سورية.
وقال البيان “إن هذا العدوان السافر ليس غريبا على كيان الاحتلال لأنه نشأ على الإرهاب والعدوان وما زال يتبنى هذا النهج الإجرامي ليضيف إلى جرائمه بحق الشعب العربي السوري جريمة جديدة”.
وأضاف البيان إن جماهير المعلمين في سورية يؤكدون عزمهم على المضي قدما في فضح ومواجهة الإرهاب الظلامي التكفيري والتصدي لكل أدواته المجرمة.
حركة الاشتراكيين العرب: اعتداء سافر على منهج ومحور المقاومة وعلى الشعب العربي بأسره
بدورها أدانت حركة الاشتراكيين العرب العدوان الإسرائيلي مبينة أنه جاء بالتزامن مع الهزائم العسكرية التي يلحقها الجيش والقوات المسلحة بالإرهابيين التكفيريين في دير الزور وحلب ودرعا وريف دمشق ومناطق أخرى.
ودعت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما في إدانة هذا العدوان الغاشم وفرض عقوبات رادعة على “إسرائيل” التي لم تخف سياستها الداعمة للارهاب وكذلك نواياها المبيتة ضد سورية واتخاذ كل التدابير التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة لمنع “إسرائيل” من تكرار هذه الاعتداءات.
وقالت الحركة في بيانها إن هذا العدوان اعتداء سافر على “منهج ومحور المقاومة وعلى الشعب العربي بأسره” وخرق فاضح للأعراف والقوانين الدولية وشرعة الأمم المتحدة وخروج عن القانون الدولي أيضا وليس دعما للإرهابيين وحسب وإنما هو الإرهاب بعينه حيث أن “إسرائيل كما تؤكد سياستها وممارساتها هي دولة إرهابية بامتياز”.
وأكدت الحركة أنها على ثقة تامة بأن العدوان الإسرائيلي على سورية لن يؤثر على قوى وصلابة الموقف السوري في محاربة الإرهاب وحماية وحدة واستقلال الوطن معلنة “وقوفها في صف واحد مع الجيش العربي السوري في تصديه لكل أشكال العدوان والإرهاب في سورية وبأي طريقة كانت”.
حزب العهد الوطني: استكمال لدور إسرائيل المعروف بدعم الإرهاب
واستنكر حزب العهد الوطني العدوان الإسرائيلي السافر مؤكدا أن هذا العدوان يأتي استكمالا لدوره المعروف بدعم الإرهاب ومده بأسباب القوة للاستمرار في استهداف سورية وإطالة أمد الحرب عليها.
وأكد الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذا العدوان الآثم الذي قام به العدو الصهيوني يفضح تورطه المباشر في دعم الإرهاب والإرهابيين ويعكس العلاقة الوطيدة بينه وبين الأدوات التي وضعت نفسها في خدمته ومخططاته الرامية إلى تنفيذ مشروعه في “يهودية إسرائيل” التي قامت أساسا على الإرهاب والاغتصاب.
وبين الحزب أن هذا العدوان حلقة جديدة من حلقات الاستهداف التي تتوضح مراميها يوما بعد يوم عبر استمرار استنزاف الموارد البشرية والبنى التحتية ومقومات استمرار الدولة وقدرتها على ممارسة دورها في خدمة ابنائها إضافة لما يحمله المشروع لاستعماري من استهداف لوحدة سورية أضا وشعبا من خلال توفير مناخات تمهد للقبول بأي حلول غير وطنية.
وانتقد الحزب بشدة “لتخاذل العربي والتآمر الداخلي اللذين وفرا مناخا مناسبا للعدو ليواصل عربدته”مشددا على أن التنظيمات التكفيرية الظلامية تتناغم وتتكامل مع العدو الإسرائيلي على نحو فج بينما لاذت قوى كانت محسوبة على “المعارضة السياسية” بالصمت متجاهلة واجباتها الوطنية مثلما تجاهلت الأنظمة العربية العدوان ولاذت بالصمت.
ودعا الحزب جميع القوى المحبة للسلام في العالم إلى إدانة العدوان وشجبه وفرض اقصى العقوبات على هذا الكيان المعتدي والذي يستهدف دولة ذات سيادة وعضوا في منظمة الأمم المتحدة.
حزب الشعب: يؤكد تورط إسرائيل في كل ما يحصل من إرهاب في سورية
بدوره أدان حزب الشعب العدوان الإسرائيلي والصمت العربي والإقليمي والدولي تجاهه مبينا أن هذا العدوان “يؤكد أن العدو الصهيوني متورط في كل ما يحصل في سورية من إرهاب”.
وطالب الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه كل الدول الصديقة لسورية بدعم موقفها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي “لوضع حد للإرهاب الإسرائيلي في سورية”.
وأعلن الحزب “وقوفه في صف واحد مع الجيش العربي السوري في تصديه لكل أشكال العدوان والإرهاب في سورية وبأي طريقة كانت”.
وفي اعتداء سافر قام العدو الاسرائيلي بعد ظهر أمس باستهداف منطقتين آمنتين فى ريف دمشق فى كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني ما أدى إلى خسائر مادية فى بعض المنشآت.
حزب الشباب الوطني السوري: العدوان الذي ارتكبه كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد سورية دعم مباشر وصريح للتنظيمات الإرهابية
من جهة أخرى أدان حزب الشباب الوطني السوري بشدة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر أمس ضد سورية معتبر أن هذا العدوان “اعتداء على سورية حكومة وشعبا”.
وأشار الحزب في بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن “هذا العدوان دعم مباشر وصريح للتنظيمات الإرهابية المتواجدة على الأرض السورية”.
ودعا الحزب الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها تجاه هذا العدوان وتنفيذ القرار المتعلق بالدول التي تدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في سورية دعما وتمويلا والتي بات واضحا أن /اسرائيل/إحداها.
المبادرة الوطنية للأكراد السوريين: يهدف لدعم الإرهابيين ورفع معنوياتهم
من ناحيتها أدانت المبادرة الوطنية للأكراد السوريين “بشدة” العدوان الصهيوني على موقعين في ريف دمشق مؤكدة أنه يهدف لدعم الإرهابيين ورفع معنوياتهم المنهارة.
ولفتت المبادرة في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن “العدوان الصهيوني يؤكد وقوف العدو الإسرائيلي إلى جانب المنظمات الإرهابية التكفيرية بشقيها الاخواني والسلفي والرامية إلى دعم هؤلاء الإرهابيين ورفع معنوياتهم بعد انهيارهم الدراماتيكي نتيجة ضربات الجيش السوري البطل ومقاومته الباسلة”.
وأعلنت المبادرة “دعمها ومساندتها للجيش والقوات المسلحة وحقه السيادي في الرد على غطرسة وهمجية الكيان الصهيوني واستباحته للسيادة الوطنية السورية”.
الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب: يأتي في إطار تخفيف الضربات المتلاحقة ضد التنظيمات الإرهابية من قبل الجيش العربي السوري
الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أدان بشدة في بيان له اليوم العدوان الإسرائيلي مؤكدا أن هذا العدوان يأتي في إطار تخفيف الضربات المتلاحقة التي تتلقاها التنظيمات الإرهابية المسلحة المتحالفة معه من قبل الجيش العربي السوري.
وأكد الاتحاد أن هذا العدوان وعلى رأسه “جبهة النصرة” و “داعش” يمثل قمة الإرهاب على دولة مستقلة عضو في المنظومة الدولية مشددا على ضرورة الوقوف بوجهه بقوة ومحاسبة مرتكبيه أيا كانوا و”إلا تحولت المنطقة برمتها إلى ساحة حرب قد تبدأ في أي لحظة”.
وناشد الاتحاد المؤسسات الدولية وقادة الدول دائمي العضوية في مجلس الأمن والمنظمات العربية والدولية والشعوب الصديقة والقوى المحبة للأمن والسلام إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية وإيقاف تطاول “إسرائيل” على القانون الدولي واعتداءاتها المتكررة على حرمة التراب السوري والتي تعرض حياة المدنيين للخطر وإدانة هذا العدوان والتعبير عن رفضها لجر “إسرائيل” المنطقة إلى حرب شعواء.