الشريط الإخباري

عون وبري يدينان بشدة جريمة اغتيال سليماني والمهندس

بيروت-سانا

أدان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون بشدة جريمة اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.

وعبر عون في برقيتين للرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس العراقي برهم صالح عن تعازيه للشعبين الإيراني والعراقي باستشهاد سليماني والمهندس.

بدوره أدان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري العدوان الأميركي على العراق الذي أسفر عن استشهاد سليماني والمهندس منوهاً بالدور الذي قام به سليماني في مواجهة الإرهاب وقوى الاستكبار في المنطقة.

بدورها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية اليوم جريمة اغتيال الولايات المتحدة الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي معتبرة الجريمة انتهاكاً لسيادة العراق وتصعيداً خطيراً من شأنه زيادة التوتر في المنطقة.

وأكدت الخارجية في بيان لها اليوم أن “لبنان يشجع دوماً تغليب منطق الحوار وضبط النفس والحكمة لحل المشاكل بدلاً من استعمال القوة والعنف في العلاقات الإقليمية والدولية” داعية إلى تجنيب المنطقة تداعيات هذه الجريمة.

من جانبها أدانت أحزاب وشخصيات لبنانية اليوم العدوان الأميركي على العراق وجريمة اغتيال سليماني والمهندس.

وأكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أن العدوان الإجرامي الأميركي على العراق هو دليل جديد على هزيمة العصابات الإرهابية والأنظمة الرجعية في المواجهات الميدانية مع محور المقاومة على كل ساحات الصراع السياسية والعسكرية والتنموية والتحررية لافتة إلى أن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة هو إسقاط غبي لقواعد الاشتباك ولن يكون بمقدورها تبيان معالمه الكارثية على استراتيجياتها الاستعمارية في المنطقة والعالم.

نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أكد أن الجريمة الأميركية جاءت بعد فشل أميركا في رهانها على تغيير المعادلة القائمة في العراق بواسطة الشارع وفشلها في الحفاظ على تنظيم “داعش” الإرهابي وإشاعة الفوضى في هذا البلد.

واعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي أن هذا العدوان عمل إرهابي بامتياز ويشكل أقصى درجات التصعيد الأميركي غير محسوب النتائج وله تداعيات كبيرة تستدرج المنطقة والعالم إلى مواجهة كبرى.

من جانبه أدان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع العدوان الإجرامي الأميركي وقال في بيان “إن الجريمة التي ارتكبها الرئيس دونالد ترامب بالتضامن مع المنظومة الصهيونية تمثل أعلى درجات الهوس الأخرق والجنون المندرج في خانة إرهاب الدولة المنظم وسيترتب عليه إدخال تلقائي للإقليم والعالم في دوامة احتراب وفوضى لا تحصى نتائجها”.

تجمع العلماء المسلمين في لبنان أدان العدوان مشيراً إلى أنه “تجاوز كل ما ارتكبه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حماقات خلال حكمه بأشواط كثيرة وهو بذلك يعرض مصالحه في المنطقة للخطر”.

بدوره اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان العدوان الأميركي استفزازاً “ما من عاقل في العالم إلا ويعرف أن ما بعده يختلف تماماً عما قبله”.

وأكدت حركة أمل فشل المشروع الأميركي الهادف إلى استغلال دماء الشهداء في فك الطوق عن عنق الرئيس الأميركي والفاشلين في الانتخابات الإسرائيلية القادمة وشددت على أن “طريق فلسطين كانت وستبقى لب الصراع في مواجهة الصهيونية التي تعمل لتكون المتفوقة على حساب حقوق ومصالح شعوب الإقليم”.

واستنكر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان العدوان الإجرامي الأميركي وأشار إلى أن “الولايات المتحدة هي العدو الأساسي والركن المركزي في الإرهاب والإجرام العالمي وبعدوانها على أرض العراق تؤكد تورطها المباشر بعدما فشل استخدامها للوحدات الإسرائيلية المستترة تحت مسميات مذهبية وطائفية”.

كما أدان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب هذه العملية الإرهابية وقال “إن الإدارة الأميركية ارتكبت حماقة كبرى تتحمل مسؤولية تداعياتها على المنطقة ومصالحها في العالم”.

رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين اعتبر العدوان الإجرامي الأميركي اعتداء سافراً على السيادة العراقية وهو عمل يؤكد مجدداً الاستباحة الأميركية للبلدان في منطقتنا بما يصب في إطار المخطط الأميركي والأهداف الصهيونية مشيراً إلى أن “الأسلوب الأميركي لم يتغير لجهة اعتماده القتل والعنف”.

بدورها أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان هذا العدوان واعتبرته تصعيداً خطيراً جداً واستهدافاً مباشراً لأمن واستقرار العراق والمنطقة برمتها لافتة إلى أنه “عمل متهور وغير مسؤول وتقع مسؤوليته على أميركا وحلفائها”.

ونددت حركة الأمة في لبنان بالعدوان الإجرامي الأميركي وقالت في بيان إن “الأميركي يؤكد مرة جديدة أنه زعيم الإرهاب ورمزه الأول في العالم وذلك تجسد في أوضح صوره بإطلاق الولايات المتحدة وشركائها يد الإرهاب الإجرامي التكفيري في المنطقة”.

وأوضح تيار الفجر في لبنان أن الطاغوت الدولي الأميركي يعود إلى تنفيذ مزيد من الخطوات العدوانية ضد شعوب المنطقة وذلك في محاولة من قبله لتعديل ميزان القوى من أجل تمرير مشاريع الهيمنة والغطرسة الصهيونية في فلسطين والمنطقة وذلك في سياق السعي لاستعادة الهيبة الأميركية.

وأدانت قيادة “رابطة الشغيلة” في لبنان العدوان الإجرامي الأميركي واعتبرته محاولة يائسة لإرهاب محور المقاومة ولفتت إلى أن “الرد على هذه الجريمة الإرهابية واجب إنساني أممي ضد الهيمنة”.

وكان المتحدث باسم الحشد الشعبي العراقي أعلن فجر اليوم استشهاد سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس جراء عدوان أمريكي بالصواريخ استهدف سيارتهما بعد خروجهما من مطار بغداد.

انظر ايضاً

الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص

بيروت-سانا أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج ضباط الكلية …