أطفال يقدمون التهاني بأعياد الميلاد ورأس السنة لمسني جمعية القديس غريغوريوس الأرثوذكسية

2019-12-24

دمشق-سانا

صور جميلة عن المحبة والسلام رسمتها اليوم 21 طفلة من جمعية حقوق الطفل ودار الرحمة لليتيمات من خلال رسم البسمة والتهاني التي قدمنها إلى 40 مسناً ومسنة من المقيمين بجمعية القديس غريغوريوس الأرثوذكسية لتربية الأيتام ورعاية المسنين بدمشق.

وقدمت الطفلات خلال فعالية نظمتها جمعية دفى للخدمات الاجتماعية تحت عنوان (كبارنا أرحامنا) فقرات فنية راقصة وقصائد شعرية عبرت عن الفرح بالمناسبة ومشاركتهن بالاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام إضافة إلى تقديم هدايا للمسنين والمسنات الذين بادلوا الطفلات تهاني العيد والحب والحنان والدعوات بمستقبل مشرق وعودة الأمن والأمان لكل ربوع سورية.

وعبّر عدد من الطفلات عن سعادتهن بالمشاركة في الفعالية وأجواء الفرح التي ملأت المكان حيث لفتت كل من فاتن ونور من جمعية حقوق الطفل إلى أنهن شعرن بحنان الجد والجدة خلال مشاركة المسنين فرحة العيد بينما أشارت كل من زهراء وبتول من دار الرحمة لليتيمات إلى أن الفعالية أظهرت جانباً من واجبهن كأطفال تجاه كبار السن.

وبكلمات مفعمة بالحنان نوه المسنون بزيارة الأطفال ومشاركتهم فرحة العيد حيث اعتبرت كل من نادية تنورجي وجانيت لويس أن رؤية الأطفال أكبر فرحة وبهجة للقلب متمنيتين لهم مستقبلاً أفضل.

وبينت رئيسة مجلس إدارة جمعية دفى (فداء دقوري) في تصريح لمندوبة سانا أن الهدف من الفعالية مشاركة المسنين فرحة العيد وزرع البر في نفوس الأطفال والتأكيد على أن سورية بلد التآخي والسلام بينما لفتت مديرة دار الرحمة لليتيمات براءة الأيوبي إلى أن الفعالية صورة عن تشارك جميع السوريين بالمناسبات فضلاً عن تعريف الأطفال بواجباتهم تجاه كبار السن وماذا يمكن أن يقدموا لهذه الفئة مستقبلاً.

بدوره أشار رئيس مجلس إدارة جمعية القديس غريغوريوس التي تأسست عام 1912 بدمشق (جورج نشواتي) إلى أن المبادرة التي قامت بها الجمعيات الأهلية تدل على التآخي والمحبة وشعور كل فرد بمشاعر بقية الأفراد كالعائلة الواحدة.

إيناس سفان