موراليس: واشنطن لا تريد أن ترى بوليفيا دولة مستقلة ومتطورة

مكسيكو-سانا

أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن تريد أن ترى بوليفيا دولة متطورة ومستقلة كاشفا عن أن واشنطن طلبت منه قبل انقلاب المعارضة المدعومة منها قطع علاقاته بالدول المناهضة لسياساتها مثل إيران وكوبا وفنزويلا.

ونقلت وكالة سبوتنيك للأنباء عن موراليس قوله في مقابل مع موقع إنترسبت إن الولايات المتحدة والمعارضة تشبثوا بالأكاذيب والدعاية الإعلامية والخداع لتنظيم الانقلاب ضد حكومته والديمقراطية في بوليفيا واصفا “منظمة الدول الأمريكية” التي تخضع لهيمنة واشنطن بأنها “أداة للهيمنة وللانقلاب ولا تحترم السيادة الوطنية والديمقراطية”.

وتابع موراليس “كنا نبحث عن علاقات دبلوماسية على أساس الاحترام المتبادل مع كل الدول وعندما جاء السفير الأمريكي لرؤيتي للمرة الأولى قال لي بإمكانك إقامة علاقات مع أي بلد باستثناء كوبا وفنزويلا وإيران.. فأخبرته أننا دولة مستقلة ونحن نقرر مع من نبني علاقاتنا.

وأشار موراليس إلى استياء الولايات المتحدة من عدم مشاركة المصانع الأمريكية في عطاءات استخراج الليثيوم في بوليفيا قائلا إن واشنطن لا يمكن أن تقبل أن يكون هناك شخص بوليفي قادر على تحديد الأسعار لسوق الليثيوم العالمي بأكمله دون تدخلها.

ولفت موراليس إلى أن مباركة الولايات المتحدة العلنية للانقلاب ودعمها للحكومة الإنقلابية المؤقتة دليل على دورها فيه.

يشار إلى أن الانقلاب الأخير الذي أعدته الولايات المتحدة في بوليفيا ونفذته تحت شعارات حقوق الإنسان والديمقراطية التي تستخدمها لتضليل الرأي العام الأمريكي والعالمي والتغطية على جرائمها يظهر إصرار واشنطن على وضع يدها بشكل كامل على الثروات الطبيعية البوليفية بأي ثمن وهو ما لم يكن من الممكن الوصول إليه في ظل إدارة الرئيس الشرعي موراليس.

انظر ايضاً

موراليس: واشنطن هي من يدبر الانقلابات في دول أمريكا اللاتينية

لاباز-سانا أكد رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس أن الولايات المتحدة