الشريط الإخباري

عضو في “مجلس اسطنبول” المعارض: ما يسمى “ائتلاف الدوحة” أصبح في حالة احتضار لأنه بني وفقا لإرادة الدول ويعيش رهينة لمصالحها

روما-سانا

أقر عضو “مجلس اسطنبول” المعارض جبر الشوفي بأن “ائتلاف الدوحة” “المعارض” أصبح في “حالة احتضار” لأنه بني وفقا لإرادة الدول الخارجية.

وأشار الشوفي في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية أمس إلى ضرورة إيجاد بديل من “ائتلاف الدوحة” وقال: “من الطبيعي أن ينتهي هذا الائتلاف إلى ما انتهى إليه من حالة الاحتضار لأنّ هذا مصير كل تشكيل يُبنى وفقاً لإرادة الدول ويعيش رهينة لمصالحها وتجاذباتها وهو لم يكن مقنعا لأحد.. في أدائه ولا فيما يقدمه للسوريين ولم يشكل في أي يوم من الأيام ضميرا للسوريين”.

وأضاف الشوفي: “إن الائتلاف أصبح جسماً عليلا يتساقط معنويا ويفقد مبرر وجوده فقد توزع إلى كتل وشلل متنازعة ومرتهنة لجهة خارجية وحزبية وسقط الرهان على دوره” داعيا جميع أعضاء هذا الإئتلاف إلى تقديم استقالاتهم.

وأشار الشوفي إلى الفساد الذي ينخر شخصيات هذا “الائتلاف” وارتهانهم للخارج ولسياساته وقال: “إن شخوص الائتلاف أصبحوا أقوى من كتلهم ..هناك متنفذون أكثر من كتلهم الهلامية الآيلة إلى السقوط والتبدل الدائم وفقاً للمصالح ومستوى الدعم الدولي .. للأسف هم أدوات ..وقوتهم مستجلبة من قوة الداعمين العرب والإقليميين”.

وكانت ريما فليحان أعلنت انشقاقها عن “ائتلاف الدوحة” العام الماضي واعتزلت العمل السياسي ضمن أي كيان معارض آخر احتجاجاً على أدائه الفاشل وواقعه الانقسامي السيئ مؤكدة أن أعضاء “ائتلاف الدوحة” لا يستطيعون لا هم ولا سواهم التغيير بفعل التجاذبات الخارجية التي تقسم ما يسمى “الائتلاف” وتتجاذب القرار.

وكانت سلطات مطار القاهرة منعت خلال شهر تشرين الأول الماضي عضو “ائتلاف الدوحة” المدعو خالد عبدو الصالح من دخول مصر وقامت بترحيله إلى تركيا تنفيذا لتعليمات إحدى الجهات الأمنية لعدم التزامه بتعليمات الدخول إلى البلاد.