الشابة داليا أبو سعدي.. تحف شمعية متميزة ضمن مشروع إنتاجي صغير لتصنيع الهدايا

السويداء-سانا

جسدت الشابة داليا أبو سعدي عشقها الطفولي للشموع عبر مشروع إنتاجي صغير لتصنيع الهدايا الخاصة بالمناسبات الاجتماعية المختلفة فاعتمدت في مشروعها الذي انطلق قبل عام على الشمع كخامة أساسية تصبها في قوالب متنوعة الأشكال والأحجام بعد إضفاء العطور عليها لتكون بذلك وجهة موفقة للباحثين عن عمل يدوي متميز في جماليته وجودته.

فكرة المشروع تبلورت كما ذكرت داليا في حديثها لـ سانا الشبابية بعد مشاركتها في البازار الصيفي للمعرض الدائم للغصن العتيق حيث تمكنت خلال أسبوعين من تجهيز 100 شمعة متنوعة لاقت إقبالاً ورواجاً سريعاً في أوساط الزائرين الأمر الذي عزز ثقتها بنفسها وشجعها على النهوض بمشروعها الخاص.

شغف داليا بالشموع ظهر في سن صغيرة فكانت دائمة الاهتمام بكل ما يتصل بهذه النوعية من المنتجات وقد سنحت لها الفرصة في وقت سابق للاطلاع على تجربة صناعة الشموع في الهند الأمر الذي أكسبها خبرة في هذا المجال فقررت الخوض فيه حيث أشارت إلى أنها تمكنت بمساعدة أحد المختصين من الحصول على قوالب جديدة بعد ان وضعت تصاميمها بنفسها لتكون منتجاتها متفردة ومغايرة للسائد في السوق المحلية.

ولفتت داليا إلى أن الشموع تشكل مصدراً للطاقة الإيجابية كما أنها تضفي من حولها جواً من الهدوء والطمأنينة خاصة إذا ترافقت بألوان وعطور جميلة مبينة أنها تستخدم الغار والجوري وزهرة اللافندر والزيزفون والعود والعنبر وغيرها للحصول على روائح متميزة لشموعها.

ما تقدمه داليا من تحف شمعية تناسب كل المناسبات يشعرها بقيمة العمل وأهمية الفعل المنتج كما يتيح لها إبراز إمكانياتها ومهاراتها اليدوية مؤكدة أن طموحها المستقبلي يركز على تصميم شمعة عملاقة وفريدة من نوعها لإحدى المناسبات إضافة لمساع حثيثة لافتتاح معمل صغير لتصنيع الشموع.

المختصة بالأعمال اليدوية إيمان البني ترى في النماذج التي تقدمها الشابة الطموحة عملا فنيا معشقا بالذوق والأناقة خاصة بعد أن نجحت في إدخال أوراق النباتات الطبيعية إلى شموعها ذات الأشكال المميزة.

عمر الطويل