سيدة من اللاذقية تجد في مهرجان التسوق الخاص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فرصة لعرض منتجاتها من الصابون العلاجي

اللاذقية-سانا

وجدت السيدة امتثال جافي في مهرجان التسوق الخاص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي استضافته مدينة اللاذقية مؤخراً فرصة لعرض منتجاتها من الصابون العلاجي بالأعشاب الطبيعية.

السيدة امتثال أشارت في حديث لمراسلة سانا إلى تجربتها على مدار ثلاثة أعوام تقريبا والتي تكللت بإنتاج صابون أصابع زينب لعلاج مرض البهاق الذي لا يزال قيد البحث والدراسة للمصادقة عليه من قبل وزارة الصحة ومنحها براءة اختراع لتتمكن من بيعه كمنتج طبي مصنوع بشكل رئيسي من زيت الزيتون البكر ونبات أصابع زينب الذي تزرعه في حديقتها وكريمات ومواد طبيعية مئة بالمئة.

وأوضحت امتثال أنها قرأت حول الفوائد العلاجية لنبات أصابع زينب في عدد من المواقع الالكترونية واستعانت بمعرفتها العميقة بعالم الأعشاب والمراجع والكتب الزراعية التي تمتلكها لإجراء أبحاثها والوصول إلى نتيجة مرضية وبدأت عملية التصنيع بنسب مختلفة مشيرة إلى الدعم الذي تلقته من إحدى صديقاتها التي كانت تعاني من هذا المرض حيث وافقت على تجربة الصابون الذي تنتجه ما دفعها الى المضي قدما وكانت النتائج مبهرة حيث استفاد من هذا الصابون نحو 40 شخصا وتراوحت فترة العلاج بين شهر وشهر ونصف.

وإضافة إلى ما ذكرته امتثال فهي تنتج سبعة أنواع مختلفة من الصابون الطبيعي بخلاصة الزيوت والأعشاب الطبية التي تزرعها في حديقة منزلها وتتمتع بخواص علاجية كثيرة وتشهد طلبا كبيرا من السيدات اللواتي يحرصن على إطلالة نضرة ومشرقة ومنها الصابون الطبيعي بخلاصة الشاي الأخضر الذي يجدد البشرة ويخفف من الهالات السوداء حول العينين وخطوط التقدم بالعمر أما الصابون بزيت إكليل الجبل فيعالج البقع والتصبغات ويغذي البشرة لغناه بالحديد والكالسيوم وفيتامين “ب 6”.

منتجات السيدة امتثال التي تعرضها في صالة المرأة الريفية ومجمع أفاميا ومراكز المؤسسة السورية للتجارة تحظى بإقبال كبير حيث تنصح الطالبة الجامعية سلمى الأحمد جميع الشابات والسيدات باستخدام صابون الأعشاب الطبيعية كبديل للكريمات والمواد الكيميائية المستوردة ليلاحظن الفرق الذي لمسته من ناحية نضارة البشرة ونقائها مبينة أن باستطاعتهن اختيار الصابون الذي يناسب بشرتهن.

رشا رسلان