معرض ظلال السكون.. مساحة حرة لالتقاط الجمال بين الظل والضوء

دمشقسانا

بين الظل والضوء وجدت الفنانة لمى الحسنية مساحة لعدسة كاميرتها لالتقاط أجمل الصور فأصبح معرضها الفردي الثاني الذي حمل عنوان ظلال السكون بانوراما فنية تحكي أشكالا مختلفة من الحالات الإنسانية والعلاقة بين الأضداد في الحياة.

المعرض الذي افتتح بثقافي أبو رمانة هو الثاني للحسنية وضم لقطات مختلفة استخدمت فيها الحسنية تقنيات مختلفة في التعامل مع الظل والضوء لنقل الإحساس عبر المشهد البصري.

وقالت الحسنية في تصريح لـ سانا الثقافية: “المعرض الذي استقى عنوانه من تباين الظل والنور يعكس صورة التضاد في الحياة فلا يمكن أن ندرك النور دون وجود الظل والعكس صحيح وكل ما حولنا ندركه بأضداده والكون مبني على الثنائيات من الموت والحياة الخير والشر” معتبرة أن السكون هو غير وارد في الحياة لأننا في حركة مستمرة لكن ما تفعله الصورة هو تسكين اللحظة ومن هنا جاءت هذه التجربة.

وبينت الحسنية أن الفكرة هي التي تشدها لالتقاط صور معرضها مشيرة إلى أنها تلجأ لمعالجة الصور عن طريق البرامج المتخصصة وتوظيف المعالجة لإيصال الفكرة.

وللطفولة مكانتها الخاصة ضمن لقطات الحسنية فتحاول إظهار عذاب الطفولة والثمن الذي دفعته جراء الحرب والامل بالمستقبل بالنظر الى الأفق.

والفنانة لمى الحسنية أستاذة جامعة وصحفية ومصورة قدمت في معرضها الأول الذي حمل عنوان “وجدتها” حوالي 40 عملا بموضوعات مختلفة إضافة الى مشاركتها بمعرض جماعي.

ميس العاني