الشريط الإخباري

منظومة الإسعاف والطوارئ بحمص تتعافى تدريجياً وتوفر أكثر من 4300 خدمة منذ بداية العام

حمص-سانا

مع تعافيها التدريجي وتوسيع أسطولها والمساحة التي تغطيها وفرت منظومة الإسعاف والطوارئ في مديرية صحة حمص أكثر من 4300 خدمة منذ بداية العام الجاري ولنهاية تشرين الأول الماضي حسب القائمين عليها.

وفيما لم تتوقف المنظومة عن العمل خلال الحرب رغم تعرضها لاعتداءات إرهابية متكررة انحسر عملها ضمن بعض المناطق وانخفض عدد سياراتها والعاملين فيها من 92 سيارة مع 100 سائق ومسعف إلى 27 سيارة و60 سائقا ومسعفا حسب رئيس دائرة الجاهزية والإسعاف والطوارئ في صحة حمص الدكتور محمد الكوسا.

وتستعيد المنظومة خارطتها تدريجيا حيث ارتفع عدد سياراتها إلى 33 سيارة جاهزة للخدمة و7 سيارات قيد الإصلاح وفقا لـ الكوسا الذي لفت في تصريح لسانا الصحية إلى أن هذه السيارات مجهزة للقيام بالعمليات الإسعافية الأولية مع تخصيص 3 سيارات لخدمات العناية المشددة مزودة بجهازي صدمة كهربائية وتنفس اصطناعي.

وبين الكوسا أن المنظومة كانت قبل الحرب الإرهابية على سورية تتواجد ضمن مقرها الرئيسي في المشفى الوطني بحمص وتنتشر على عدة محاور لكن خرج العديد منها من الخدمة بسبب الحرب وبقي 3 محاور موزعة في المخرم وتلكلخ وشين ليعاد العمل في مرحلة التعافي على محورين المشرفة وطريق دمشق الدولي مشيرا إلى إحداث نقطة إسعافية في المشفى المتنقل والمدينة الجامعية بالمنطقة الجنوبية ونقطة بمشفى الباسل في كرم اللوز خلال العام الجاري

إضافة إلى إعادة تفعيل نقطة في مشفى الباسل بالزهراء وتضم كل نقطة سيارة مع كادر كامل.

وكانت المنظومة زودت عام 2014 بمحطة اتصال لاسلكية و20 جهازا لاسلكيا تم تركيبهم على سيارات الإسعاف و 10 اجهزة فردية للتواصل بين السيارات والمحطة وفي عام 2018 أعيد تفعيل خدمة النداء السريع المجانية 110 وتطوير الخطوط الهاتفية في المنظومة عبر إضافة ثلاثة خطوط مع تدريب عمال النداء على طريقة أخذ المعلومات والبيانات الرئيسية من المتصل.

رشا المحرز