9 قتلى و100 جريح جراء قمع السلطات المؤقتة في بوليفيا للمحتجين المؤيدين لموراليس

لاباز -سانا

ارتفع عدد ضحايا قمع قوات أمن السلطات الانقلابية المؤقتة في بوليفيا للمحتجين المؤيدين للرئيس الشرعي المنتخب إيفو موراليس إلى تسعة قتلى وأكثر من مئة جريح .

وأفاد مفوض حقوق الإنسان في كوتشابامبا نيلسون كوكس بوفاة ثلاثة مصابين في المواجهات متأثرين بجروحهم إضافة إلى إعلان موت دماغي لشخص رابع.

وكان خمسة مزارعين من مؤيدي موراليس قتلوا وأصيب آخرون برصاص قوات الشرطة والجيش بالقرب من مدينة كوتشابامبا الليلة الماضية عندما حاول الآلاف من مزارعي الكوكا الوصول إلى وسط المدينة احتجاجا على الحكومة الانقلابية في بوليفيا لكن الشرطة أعاقتهم ومنعتهم من عبور أحد الجسور واستخدمت العنف لتفريقهم بدعم من الجيش وطائرة هليكوبتر.

ونقلت صحيفة “راسون” البوليفية عن كوكس قوله “توفي تسعة من إخوتنا وهناك اثنان آخران في حالة حرجة وسط ورود تقارير عن إصابة أكثر من 115 شخصا أثناء الاشتباكات مع العسكريين  قوات الأمن”.

وأوضح كوكس أن الحديث لا يدور عن مواجهات بين طرفين بل عن قمع مسيرة سلمية.

بدوره حمل الرئيس موراليس الموجود في المكسيك الرئيسة المؤقتة لبوليفيا جانين آنيز ومعارضيه السياسيين مسؤولية سقوط القتلى.

وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه ندتت في وقت سابق اليوم بالاستخدام “غير الضروري وغير المتكافىء للقوة” من قبل الشرطة والجيش في بوليفيا ضد المحتجين على الحكومة الانقلابية في البلاد.

انظر ايضاً

موراليس: واشنطن هي من يدبر الانقلابات في دول أمريكا اللاتينية

لاباز-سانا أكد رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس أن الولايات المتحدة