الشريط الإخباري

الصبار الأملس بديل علفي رخيص للثروة الحيوانية بالسويداء

السويداءسانا

تشكل تجربة زراعة الصبار الأملس التي يعمل عليها فرع مشروع تطوير الثروة الحيوانية في السويداء بالتعاون مع فرع الهيئة العامة لإدارة وحماية وتنمية البادية خطوة مهمة لتوفير بدائل علفية على مدار العام وتخفيف الأعباء المادية عن المربي.

وبحسب مدير فرع المشروع المهندس باسل رشيد فإن ألواح الصبار الأملس تقلل من احتياجات الثروة الحيوانية للماء وتحتوي كميات مرتفعة من الطاقة والأملاح المعدنية والفيتامينات والكالسيوم كما يكتسب هذا النبات أهمية اقتصادية عبر توليد فرص عمل وزيادة الدخل إضافة إلى إسهامه في الحد من انجراف التربة ومقاومته للجفاف وزراعته ضمن مختلف أنواع الأراضي.

وبين رشيد في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن التجربة استهدفت لغاية تاريخه أراضي مساحتها نحو 2500 دونم في عشر قرى وبلدات هي المتونة وصلاخد وريمة اللحف وكفر اللحف والعفينة وحبران وولغا والثعلة والخالدية ورضيمة اللوا فتم توزيع 25 ألف لوح من الصبار لزراعتها من قبل 352 مربيا للثروة الحيوانية.

وأشار رشيد إلى أنه يتم تأمين الصبار من خلال حقل أمات في موقع مشتل نبع عرى الرعوي على مساحة 5 دونمات يحتوي حاليا 675 غرسة وبدأ العمل بإنشائه عام 2014 موضحا أن المشروع أجرى عام 2017 تجارب على زراعة الصبار الأملس في قرية ريمة اللحف لتغذية الأبقار والأغنام أعطت نتائج جيدة ما شجع العديد من المربين للتوجه نحوها.

ووفقا لمربي الأغنام سلام عامر من قرية المتونة فإن هذه التجربة التي بدأ بها قبل أكثر من ثلاث سنوات تعتبر جيدة وخاصة للمربين الذين يزرعون أعدادا كبيرة من الصبار الأملس ما يؤمن تغذية الثروة الحيوانية.

وبعد اطلاعه على التجربة تشجع مربي الماعز من قرية صلاخد فريز نصر الدين للبدء بزراعة الصبار الأملس ضمن حديقة منزله بعد أن وجد أن تأثره بالأمراض أقل قياسا بالصبار الشوكي مبينا أنه تم توزيع أكثر من 5 آلاف لوح منه في القرية.

يذكر أنه توجد على مستوى العالم شبكة مربين للصبار الأملس الذي يطلق عليه اسم الذهب الأخضر في تونس والمغرب العربي لما له من قيمة غذائية للحيوانات إضافة إلى استخراج المواد الطبية منه.

عمر الطويل

نشرة سانا الاقتصادية