S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد الأمين العام للجبهة القومية الفلسطينية للعودة الدكتور نبيل أبو خاروف أن ما تتعرض له سورية يمثل “قمة الإرهاب” المنظم موضحا أن عددا من الدول التي تدعي أنها تمثل الديمقراطية تقوم بتمويل الإرهاب في سورية وتتجاوز كل مواثيق العمل الدولي ومن بينها نظام رجب طيب أردوغان.
وقال أبو خاروف في حديث مع صحيفة البناء اللبنانية نشر اليوم “إن الحرب الإرهابية على سورية تمارسها الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي /الناتو/ وبعضها عضو في مجلس الأمن الدولي وتسخر جهود التنظيمات التكفيرية لتحويل الكيان الصهيوني إلى كيان محوري من خلال استهداف سورية”.
ولفت أبو خاروف إلى أن سورية تعتبر” قلب مشروع المقاومة” وعمقاً استراتيجياً لفلسطين ولهذا يتم استهدافها مشددا على ضرورة توحيد المواقف السياسية والنضالية وعلى عمق التحالف بين محور المقاومة الذي يضم سورية وايران والمقاومة.
وأوضح أبو خاروف أن الرئيس بشار الأسد يقدم اليوم أنموذجاً رائعاً في الصمود كقائد عربي مقاوم مبينا أن سورية تدفع الإرهاب عن نفسها منذ الثمانينيات إلى الآن بمواجهة القوى “الإسلاموية” التي تحالف واشنطن.
وأشار إلى أن الشتات الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في العودة إلى أرضه معرباً عن اعتقاده بأن ما تعرضت له المخيمات الفلسطينية في غزة وسورية من هجوم صهيوني في إطار الحركات “الإسلاموية” هو استمرار في نهج ما بدأته العصابات الإرهابية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني لافتاً إلى أن ما يؤكد أن المشروع الصهيوني هو مشروع تدميري قيامه بتدمير 530 قرية وتجمعاً ومدينة صغيرة في فلسطين التاريخية وطرد ما يقارب المليون فلسطيني وهي أكبر عمليات “التطهير العرقي” في القرن العشرين.
وبين أبو خاروف أن سحب المشروع الفلسطيني من حاضنته العربية والقانونية المتمثلة بالأمم المتحدة وتسليم مقاليد الأمور للولايات المتحدة الأميركية كراعية والانسياق وراء الوعود الصهيونية يهدف إلى تهويد المكان والإنسان على طريقة إعلان يهودية الدولة.
