شاعرات من حمص في لقاء أدبي على منبر المركز الثقافي بحمص

حمص-سانا

شكلت مدينة حمص بجمالها وطبيعتها والوقائع التي مرت بها مصدرا لإلهام الشعراء حيث برزت إلى الساحة الشعرية مؤخرا شاعرات تأثرن وأثرن بالحركة الثقافية.

وأوضح الروائي والقاص عيسى إسماعيل في لقاء أدبي على منبر المركز الثقافي بحمص أن مشاركة المرأة في المشهد الثقافي بالمدينة شهدت في السنوات العشرين الأخيرة نشاطا ملحوظا على مختلف المنابر الثقافية فبرزت أديبات وقاصات وشاعرات.

واستعرض إسماعيل أسماء شاعرات حمص الحاليات ونتاجاتهن والموضوعات الأدبية التي تناولوها مستشهدا بأبيات ومقطوعات شعرية لكل واحدة منهن والتي تعكس واقع المجتمع والمشاعر الوجدانية الجياشة لديهن مشيرا إلى أن أغلب الشاعرات في المشهد الثقافي بحمص يكتبن قصيدة النثر التي تحتاج إلى تمكن كبير من اللغة والثقافة لأنها تعتمد التكثيف اللغوي والثقافة الواسعة والصور المبتكرة المدهشة.

بدوره اعتبر الروائي عبد الغني ملوك أن القصيدة النثرية التي تعتمد عليها بعض شاعرات حمص نوع من أنواع الإبداع فالشعر لا يحتاج إلى مسطرة أو قالب لضبطه والكلمة الجميلة يستطيع الشاعر التعبير عنها بأي أسلوب يناسبه.

من جهته رأى كل من ماجد دياب عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين والشاعرة هيام الأحمد والناشطة الأدبية منال عبدو أن ميل شاعرات حمص للقصيدة النثرية سببه أن هذه القصيدة تستطيع أن تعبر عن الحالة أو المرحلة الحالية وعن تطلعات الجمهور بينما القصيدة الموزونة تقيد الشاعر لفظيا ومعنويا ولا تلامس دائما شغف المتلقي وتعبر عن فكرته ومشاعره.

من جانبها الشاعرة والإعلامية ميمونة العلي عبرت عن استغرابها لقلة عضوية الشاعرات الحمصيات في اتحاد الكتاب العرب رغم أن لدى الكثيرات منهن أكثر من ديوانين مطبوعين وهو أحد شروط الانتساب للاتحاد.

حنان سويد

 

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

أمسية شعرية لملتقى الشراع الأدبي على منبر المركز الثقافي بحمص

حمص-سانا عبقت قصائد شعراء ملتقى الشراع الأدبي في أمسية استضافها منبر المركز الثقافي بحمص